كوريا الشمالية تجري تجربة لإطلاق سلاح تكتيكي جديد
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، يوم الأحد، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون شهد إطلاق نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة بهدف تعزيز القدرات النووية للبلاد.
وقالت الوكالة إن "النوع الجديد من نظام الأسلحة التكتيكية الموجهة له أهمية كبيرة في تعزيز قوة النيران لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية بشكل كبير وتعزيز الكفاءة في تشغيل الأسلحة النووية.
ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية موعد إجراء الاختبار لكن وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية عادة ما تتحدث عن أنشطة الزعيم في اليوم التالي.
وجاءت أحدث عملية إطلاق بعد أقل من شهر من استئناف كوريا الشمالية اختبار صواريخها الباليستية العابرة للقارات لأول مرة منذ عام 2017. ويقول مسؤولون في سول وواشنطن أيضا إن هناك دلائل على أنها قد تستأنف قريبا اختبار الأسلحة النووية.
ولاحقا قالت القوات المسلحة الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين قبالة ساحلها الشرقي باتجاه البحر يوم السبت.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة إنه تم إطلاق المقذوفين من منطقة هامهونج فى نحو الساعة السادسة مساء السبت وطارا لمسافة 110 كيلومترات.
وفي وقت سابق، حذر خبراء دفاع من أن كوريا الشمالية ربما تجري اختبارا صاروخيا أو نوويا هذا الأسبوع عندما تحتفل بيونج يانج بذكرى مولد مؤسس الدولة كيم إل سونج.
وفي الرابع من أبريل/نيسان الجاري قال المبعوث الأمريكي المكلف بشؤون كوريا الشمالية إن بلاده تريد "قرارا لمجلس الأمن" يكون بمثابة "رد حازم" على إطلاق بيونج يانج للصواريخ.
وأكد سونغ كيم، بعد لقائه في واشنطن نظيره الكوري الجنوبي نوه كيو-دوك، أن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية التي نفذت أخيرا بما فيها صاروخ عابر للقارات في أواخر مارس/آذار "تنتهك بوضوح الكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي".
وكثفت بيونج يانج تجارب الأسلحة في الأسابيع الأخيرة، وفي 24 مارس/آذار، أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لليابان.
وحاولت واشنطن عقب ذلك الحصول من الأمم المتحدة على قرار من شأنه تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية لكنها فشلت أمام معارضة الصين وروسيا.
وأضاف سونغ كيم "قلنا بوضوح أيضا إننا ما زلنا منفتحين على الدبلوماسية، لكن ذلك يعتمد على بيونج يانج" التي "يمكنها أن تختار التحدث إلينا والتفاوض معنا" من أجل التوصل إلى "نزع للسلاح النووي".