الكاظمي يتوعد بملاحقة منفذي "الاعتداء الجبان" على أربيل
توعد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، يوم الأحد، بملاحقة منفذي القصف الصاروخي الذي استهدف مصفاة للنفط في قضاء خبات في أربيل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الكاظمي ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني.
وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي، أنه تم خلال الاتصال "مناقشة الأوضاع الأمنية وما قامت به عصابات الإرهاب والجريمة من استهداف لإحدى المصافي في قضاء خبات بمحافظة أربيل".
وقال الكاظمي وفقا للبيان: "قواتنا المسلحة البطلة ستلاحق منفذي الاعتداء الجبان، وأن شعبنا العراقي في كل مكان سوف تزيده هذه الجرائم وحدة وقوة وعزيمة على هزيمة الإرهاب والتمسك بالقانون".
وفي السياق، أن دعا مجلس الأمن في إقليم كوردستان، بغداد إلى تطهير منطقة في سهل نينوى، التي قال إنها "أصبحت منطلقاً للهجمات الصاروخية على الإقليم".
وذكر بيان للمجلس، "إن الهجمات الصاروخية على إقليم كردستان تتكرر من قبل مجاميع خارجة عن القانون، تحديداً في منطقة بقضاء الحمدانية تقع بين مقر فوج المغاوير التابعة لقيادة عمليات نينوى وبين مقر مسلحي العصائب في برطلة واللواء 30 في الحشد الشبكي".
وأضاف أن هذه المناطق تقع تحت سيطرة قوات الحكومة الاتحادية وليست بعيدة عن المقرات البديلة للقوات المسلحة التابعة للحكومة الاتحادية، "لذا ندعو رئيس الوزراء والحكومة الاتحادية إلى بسط الأمن والاستقرار في هذه المنطقة تطهيرها من الإرهابيين والعصابات، حيث باتت منطلقاً وبؤرة للهجوم على إقليم كردستان".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق الأحد، تعرض مصفاة للنفط تابعة لشركة "كار" النفطية لاستهداف صاروخي في قضاء خبات التابعة لأربيل في إقليم كوردستان.
واتهمت الخلية من أسمتهم "عصابات الإرهاب والجريمة" بالوقوف خلف الهجوم، مشيرة أن "الغاية منه التأثير على إمدادات الطاقة الكهربائية".