سياسة
"مساعدات أوكرانيا" محور مباحثات هاتفية بين بايدن ورئيس وزراء كندا
ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو تطورات الأوضاع في الأزمة الأوكرانية الروسية.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس بايدن ناقش هاتفيًا مع رئيس الوزراء الكندي الجهود لتقديم مساعدات أمنية إلى أوكرانيا.
وأضاف البيان أن الرئيس بايدن وترودو أكدا خلال الاتصال التزامهما بمحاسبة روسيا على حربها في أوكرانيا كما بحثا الجهود المبذولة لتقديم مساعدات أمنية لكييف.
ولفت إلى أن بايدن وترودو ناقشا أيضا مشاركتهما في قمة الأمريكتين المقررة في يونيو/ حزيران القادم في لوس انجليس بالولايات المتحدة.
ويأتي هذا الاتصال بعد ساعات قليلة من توقيع الرئيس الأمريكي على حزمة أسلحة جديدة بقيمة 150 مليون دولار لأوكرانيا تتضمن ذخائر مدفعية إضافية وأجهزة رادار وعتادا آخر.
وجاء ذلك في أحدث خطوة ضمن سلسلة من شحنات السلاح التي تستهدف مساعدة كييف في العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا طبقا لبيان البيت الأبيض.
وقال بايدن في بيان :"اليوم تواصل الولايات المتحدة دعمنا القوي للشعب الأوكراني الشجاع وهو يدافع عن بلاده ضد العمليات الروسية المستمرة".
وأرسلت الولايات المتحدة لأوكرانيا أسلحة بلغت قيمتها 3.4 مليار دولار منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/ شباط الماضي.
وشملت هذه الأسلحة مدافع هاوتزر وأنظمة صواريخ ستينجر المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات وذخائر، كما كشفت مؤخرا عن تزويدها بطائرات "شبح" مسيرة.
وقال مسؤول أمريكي إن الحزمة الجديدة ستبلغ قيمتها 150 مليون دولار وتشمل 25 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم وأجهزة رادار مضادة للمدفعية ومعدات تشويش ومعدات ميدانية وقطع غيار.
وكانت وكالة رويترز أول من تحدث عن أحدث دفعة من الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.
وستكون الشحنة الجديدة من الأسلحة ضمن مبلغ 250 مليون دولار المتبقي لدى سلطة السحب الرئاسي، والتي تسمح للرئيس الأمريكي بأن يأمر بنقل الأسلحة الزائدة من المخزونات الأمريكية دون موافقة الكونجرس استجابة لحالات طارئة.
واقترح بايدن الشهر الماضي مساعدات بقيمة 33 مليار دولار لأوكرانيا تشمل أكثر من 20 مليارا مساعدات عسكرية.
وتقوم الولايات المتحدة بتدريب بعض القوات الأوكرانية خارج أوكرانيا على كيفية استخدام أنظمة مثل مدافع الهاوتزر.