يون سوك-يول يؤدّي اليمين الدستورية رئيسا لكوريا الجنوبية
أدّى يون سوك-يول، الثلاثاء، اليمين الدستورية رئيساً لكوريا الجنوبية لولاية مدّتها 5 سنوات.
جاء ذلك في حفل ضخم أقيم في ساحة الجمعية الوطنية في العاصمة سيؤول.
وقال يون (61 عاماً): "أقسم أمام الشعب بأن أودّي بأمانة واجبات الرئيس".
ودعا الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يدعو إلى "نزع سلاح كوريا الشمالية النووي بالكامل".
وحذّر من أنّ "الترسانة الذرية التي تمتلكها بيونج يانج تشكّل تهديداً للأمن العالمي".
ووعد يون جارته الشمالية بأنّها في حال "انخرطت فعلياً في عملية نزع سلاحها النووي بالكامل" فسيطرح عندها "خطة جريئة" للنهوض باقتصادها.
ويتسلّم يون سدّة الرئاسة في البلاد في وقت تشهد فيه العلاقات مع الشمال توترات شديدة.
والرئيس الجديد لكوريا الجنوبية، هو محافظ غير متمرس بالسياسة، بات على رأس رابع أكبر قوة اقتصادية في آسيا.
من هو؟
و"يون" هو المدعي العام السابق الذي لم يسبق أن شغل منصبا يقتضي توليه خوض انتخابات.
ولد في 18 ديسمبر/كانون الأول 1960، ودرس القانون في جامعة سول الحكومية.
وفي الدقيقة الأولى لبدء ولايته رسمياً، تلقّى يون بصفته القائد العام للقوات المسلّحة أول إحاطة له من هيئة أركان القوات المسلحة في غرفة محصّنة تحت الأرض في مركز إدارة أزمة الدولة في القصر الرئاسي في سيول.
وأضاف: "نحن نواجه اليوم أزمات متعدّدة"، ذكر منها بالاسم جائحة كورونا، ومشاكل سلاسل التوريد والنزاعات العالمية التي "تلقي بظلالها علينا".
ويعيد انتصار يون البالغ من العمر (61 عاما) حزب "سلطة الشعب" إلى الحكم بعدما تضرر في عام 2017 بشكل كبير من جراء تنحية الرئيسة بارك جونج-هيي المنتمية لهذا الفصيل السياسي، وحبسها لاحقا على خلفية استغلال السلطة.
وتجدر الإشارة إلى أن يون كان حينها المدعي العام في العاصمة سيؤول، وهو الذي قاد التحقيقات التي أفضت إلى سقوط الرئيسة.
لكن موقف يون سوك-يول المتشدد تجاه كوريا الشمالية أثار بعض الجدل، في حين أن تعهداته المعادية للمرأة وتصريحاته غير الآبهة بقضايا تتراوح بين الفقر والأزمة الأوكرانية تعرضت لانتقادات واسعة.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA= جزيرة ام اند امز