الأمم المتحدة تفتح تحقيقا حول مزاعم انتهاكات روسية بأوكرانيا
وافق مجلس حقوق الإنسان الأممي، الخميس، على مشروع قرار بفتح تحقيق حول مزاعم انتهاكات حقوقية للقوات الروسية بأوكرانيا.
وصوّتت الصين على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن إعداد التحقيق في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن العقوبات المفروضة على بلاده بسبب الحرب في أوكرانيا أضرت بالدول الغربية أكثر من موسكو التي شدد على أنها تتحلى بالمرونة في وجه "التحديات الخارجية".
وفرضت دول غربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بعد أن أمر بوتين قواته ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا المجاورة في 24 فبراير/شباط الماضي.
وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي، إن الحكومات الغربية "التي تنقاد بطموحات سياسية متضخمة وقصيرة النظر وبالرهاب من روسيا، توجه ضربة أقوى بكثير لمصالحها الوطنية واقتصاداتها ورفاه مواطنيها".
وأضاف في تصريحات نقلها التلفزيون: "نلاحظ ذلك قبل أي شيء بالنظر إلى الارتفاع الحاد للتضخم في أوروبا الذي يقترب من 20 بالمئة في بعض البلدان".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه "من الواضح أن استمرار الهوس بالعقوبات سيؤدي حتما إلى عواقب بالغة الصعوبة على الاتحاد الأوروبي ومواطنيه".
وأكد أن "روسيا تدير أمورها بثقة في وجه التحديات الخارجية".
كما رحب بوتين بالتباطؤ "التدريجي" للتضخم في روسيا بعد أن قفز إلى 16,7 بالمئة على أساس سنوي في مارس/آذار، وكذلك بانتعاش الروبل الذي وصل الآن إلى أقوى مستوياته منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.
وشهد الروبل انتعاشا لافتا مدعوما بضوابط مشددة على حركة رؤوس الأموال وصادرات الطاقة.
وقال بوتين: "الروبل يظهر على الأرجح أفضل ديناميكة بين جميع العملات الدولية".