لبنان: 41% نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بالداخل
أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية في الداخل بلغت 41%.
وقال وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي في مؤتمر صحفي إن نسبة إقبال الناخبين داخل البلاد في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت اليوم الأحد بلغت 41 بالمئة.
وأضاف أن السلطات الانتخابية ستصدر في وقت لاحق نسبة المشاركة النهائية، التي تشمل أصوات اللبنانيين في الخارج.
واقترع اللبنانيون اليوم الأحد لانتخاب مجلس نواب جديد على أمل إفراز برلمان يعيد ترتيب المشهد السياسي في البلد الذي يعاني من أزمة اقتصادية عميقة على وقع انقسام سياسي.
وأغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية، رسميا في موعدها المحدد في يوم شهد إقبالا محدودا وخروقات.
وفور الإعلان عن غلق الصناديق شكر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "جميع القيمين على الانتخابات التي حصلت من موظفين إلى رؤساء أقلام".
وقال:" كل انتخابات تحصل فيها شوائب وتمكن الفريق من معالجتها، وخرجنا بنصر كبير للدولة اللبنانية وللمواطنين".
وتراجع التصويت في اقتراع اليوم مقارنة بالانتخابات السابقة التي بلغ نسبة التصويت فيها 94.7%.
وتوزعت نسب الاقتراع في الانتخابات على الدوائر على النحو الآتي:
- في بيروت الأولى: 28.5%
- في بيروت الثانية: 38.33%
- البقاع الأولى (زحلة): 43.02%
- البقاع الثانية (البقاع الغربي راشيا): 34.2%
- البقاع الثالثة (بعلبك الهرمل): 48.9%
- الجنوب الأولى (جزين صيدا): جزين: 44.9% صيدا: 39.85%
*الجنوب الثانية:
- صور: 39.97%
- قرى صيدا: 44.77%
*الجنوب الثالثة:
- بنت جبيل: 37.5%
- مرجعيون وحاصبيا: 37.34%
- النبطية: 50.95%
- الشمال الأولى (عكار): 40.73%
*الشمال الثانية:
- المنية: 35.11%
- الضنية: 35.8%
- مدينة طرابلس: 28.22%
*الشمال الثالثة:
- الكورة: 35.03%
- البترون: 47.12%
- بشري: 35.36%
- زغرتا: 36.16%
*جبل لبنان الاولى:
-جبيل: 55.4%
-كسروان: 56.4%
- جبل لبنان الثانية (المتن): 42.7%
- جبل لبنان الثالثة (بعبدا): 43.44%
*جبل لبنان الرابعة:
-الشوف: 45.8%
- عاليه: 43.44%
وسجّل يوم الانتخابات مخالفات وخروقات شملت مسؤولين ومرشحين بينهم رئيس الجمهورية ميشال عون وذلك عبر خرقهم الصمت الانتخابي وإدلائهم بتصريحات إعلامية وهو ما حذرت منه هيئة الإشراف على الانتخابات والجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات.
كذلك وكما العادة لم تخل الانتخابات من اعتداءات وإشكالات وأبرزها في مناطق خاضعة لسيطرة "حزب الله" وحركة "أمل" حيث تم الاعتداء على معارضين لهم ولا سيما على مناصرين لحزب القوات اللبنانية.
وفي ظل النقمة الشعبية ضد السلطة وأحزاب السلطة استنفرت الأحزاب التقليدية قواعدها الشعبية، وانتشر مندوبوها بكثافة أمام مراكز الاقتراع، وعلى غرار انتخابات سابقة، استقدم مندوبو أحزاب عدة مسنين أو مرضى حملوهم على كراس أو حتى حمالات للإدلاء بأصواتهم.
وتجري الانتخابات في غياب أبرز مكون سياسي سني بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي أعلن مقاطعة الاستحقاق، بعدما احتل الواجهة السياسية سنوات طويلة إثر مقتل والده رفيق الحريري في 2005.
وخاص عدد كبير من المرشحين الانتخابات تحت شعارات "سيادية" منددة بحزب الله الذي يسيطر على القرار في لبنان ويطالبون بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني.
ويتوقع محللون أن يحتفظ حزب الله وحركة أمل بالمقاعد المخصصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً)، لكن لا يستبعدون أن يخسر حليفه المسيحي الأبرز، أي التيار الوطني الحر، عدداً من مقاعده بعدما حاز وحلفاؤه 21 مقعداً عام 2018.
يضمّ البرلمان 128 نائباً. والغالبية في المجلس المنتهية ولايته هي لحزب الله وحلفائه وأبرزهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون وحركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري الذي يشغل منصبه منذ 1992.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg
جزيرة ام اند امز