قرقاش يحذِّر من "إعلام موجّه ضد الإمارات" بعد تحريف تصريح عبد الله بن زايد
فيديو المؤتمر الصحفي يؤكد "فبركة" التصريحات عن الطائرة الروسية
قرقاش اعتبر تحريف تصريح وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد عن الطائرة الروسية "إعلامًا موجهًا ضد الإمارات".
اعتبر د.أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، تحريف تصريح وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عن الطائرة الروسية "إعلامًا موجهًا ضد الإمارات".
وتناقلت وسائل إعلام إماراتية فيديو المؤتمر الصحفي لعبد الله بن زايد آل نهيان مع وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، وأظهر أنه لم يقل إنه يَعتبر إسقاط تركيا للطائرة الروسية في سوريا "عملا إرهابيًّا"، وذلك في ثاني استهداف بالتشويه لتصريحات وزير الخارجية الإماراتي من جانب قناة الجزيرة القطرية.
وعلى صفحته على "تويتر"، قال قرقاش، مساء اليوم (الثلاثاء): "تعامُل (الجزيرة) مع تصريح الشيخ عبد الله بن زايد حول حادث الطائرة العسكرية الروسية ليس بالسقطة المهنية ولكنه إعلام موجّه ضد الإمارات.. لنكن واضحين".
ويُظهر الفيديو النص الصريح للشيخ عبد الله الذي جاء في ختام اجتماعات اللجنة الإماراتية الروسية المشتركة في أبوظبي، وجاء فيه: "نؤكد على استنكار الإمارات للأعمال الإرهابية التي شهدتها كثير من الدول في الآونة الأخيرة وخاصة الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء"، وتوقف الشيخ عبد الله من أجل السماح بالترجمة إلى الروسية لضيفه، ثم استطرد بعد الانتهاء من الترجمة قائلا: "كما من واجبي أن أتقدم بتعزية الأصدقاء الروس على الحادثة الأخيرة التي وقعت للطائرة الروسية العسكرية في سوريا".
وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها قناة "الجزيرة" تصريحات الشيخ عبد الله بن زايد، بالتشويه والتحريف بعد واقعة فبركة لقاء وزير إسرائيلي العام الماضي.
كان الشيخ عبد الله قد قرر الامتناع عن الرد على "فبركات قناة الجزيرة" بعدما نشرت خبرًا غير صحيح على الإطلاق العام الماضي زعمت فيه أنه التقى وزير الخارجية الإسرائيلي وقتها أفيجدور ليبرمان ونسّق معه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الشيخ عبد الله عن ذلك الخبر المفبرك وقتها في حسابه الرسمي على "تويتر": "استخرت بين الرد من عدمه.. اقتنعت بعدم الرد بحثًا عن الأجر بهذه الأيام و تخففا من الذنوب".
وطالبت الخارجية الإماراتية قناة "الجزيرة" القطرية، وقتها باعتذار مهني عن فبركتها لـ"لقاء ليبرمان"، وشدد على أن المشكلة ليست في فبركة "الجزيرة" للخبر، بل في أن الكذب والتلفيق قد يستهدف أبناء الإمارات الذين يعملون بكل تفانٍ في الإغاثة الإنسانية في غزة.
aXA6IDUyLjE1LjE3MC4xOTYg جزيرة ام اند امز