مقتل قيادي إرهابي مرتبط بـ"القاعدة" في ضربة أمريكية بسوريا

أعلن الجيش الأمريكي، الثلاثاء، تنفيذ ضربة في محافظة إدلب السورية، الإثنين، استهدفت قياديا بارزا بجماعة إرهابية متحالفة مع تنظيم القاعدة.

وقال الجيش الأمريكي، في بيان، إن "الضربة استهدفت أبو حمزة اليمني القيادي البارز في جماعة (حراس الدين) المتحالفة مع القاعدة بينما كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية".

• أمريكا ترصد 15 مليون دولار للقبض على قياديين بجماعة "حراس الدين"
• من هو أبو خديجة.. قائد تنظيم حراس الدين بسوريا؟

وأضاف أن "مراجعة أولية لم تشر إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين".

وقال الدفاع المدني السوري، وهو منظمة إنسانية، على "تويتر" إن "رجلاً قُتل قبل منتصف الليل بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين"، مضيفا أنه "نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب".

وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي "سنتكوم" في بيان إنّ "القضاء على هذا القيادي البارز سيعوق قدرة تنظيم القاعدة على شنّ هجمات ضدّ مواطنين أمريكيين وضدّ شركائنا وضدّ المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم".

من جهتها نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مسؤول مطّلع على العملية قوله إنّ الولايات المتّحدة "واثقة إلى حدّ بعيد" من أنّ "الضربة التي نفّذتها طائرة دون طيار أدّت إلى مقتل أبو حمزة اليمني".

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل اليمني في العملية الأمريكية التي استهدفته قبل منتصف الليل على الطريق الذي يربط مدينة إدلب وبلدة قميناس (جنوب شرق إدلب).

وأشار المرصد إلى أنها المرة الثانية التي يتم فيها استهداف اليمني إذ كان قد نجا في ضربة مشابهة العام الماضي.

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان أن عناصر من هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على المنطقة، سرعان ما انتشروا في المكان بعد الضربة ونقلوا جثة اليمني المتفحمة.

وهذه ثاني عملية تنفّذها القوات الأمريكية في يونيو/حزيران الجاري ضدّ قيادي إرهابي كبير في سوريا.

وكانت القوات الأمريكية ألقت القبض في 16 يونيو/حزيران الجاري في محافظة حلب (شمال) على هاني أحمد الكردي، القيادي البارز في تنظيم داعش الإرهابي.

وفي 3 فبراير/شباط أسفرت عملية عسكرية أمريكية في محافظة إدلب عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.

وأبوحمزة اليمني كان أحد المطلوبين للتحالف الدولي، بسبب نشاطه في التنظيم التابع لـ"القاعدة".

و"حراس الدين" هي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة ظهرت في سوريا أوائل عام 2018، بعد انفصال عدة فصائل عن هيئة تحرير الشام.

ولا تزال قيادة "حراس الدين" موالية لتنظيم القاعدة الإرهابي حتى الآن، وفقاً لموقع برنامج "المكافآت من أجل العدالة".