الكنيست الإسرائيلي يحل نفسه ويحدد موعد الانتخابات
وافق الكنيست الإسرائيلي، الخميس، على حل نفسه بعد تأجيل التصويت مرتين خلال الأيام الأربع الماضية.
فقد صوت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على حل نفسه بعد أن صوت خلال الأيام الماضية بالقراءتين التمهيدية والأولى على مشروع قانون حل الكنيست.
وأيد 92 نائبا حل الكنيست ولم يعارضه أي من النواب، واتفقوا على أن تجرى الانتخابات المبكرة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وألقى النواب، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، كلمات في قاعة الكنيست قبل إجراء عملية التصويت.
وقضى النواب يومي الإثنين والثلاثاء والأربعاء في جدل حول قضايا مثل موعد الانتخابات والتشريعات التي سيتم تمريرها قبل حل الكنيست.
وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، الليلة الماضية، أنه لن يخوض الانتخابات القادمة، وسيكون رئيس وزراء بالإنابة في حكومة تصريف الأعمال التي سيرأسها رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد بدءا من مساء اليوم.
ويبقى لابيد على رأس حكومة تصريف الأعمال إلى أن يمنح الكنيست الثقة لحكومة جديدة بعد الانتخابات المبكرة القادمة وهي الخامسة خلال 3 سنوات ونصف السنة.
وتوجه الأنظار إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو صاحب الحظ الأوفر بتشكيل الحكومة القادمة.
وفي إشارة إلى القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس التي دعمت حكومة بينيت-لابيد، قال نتنياهو "سنقيم حكومة بدون دعم الإخوان المسلمين".
وأضاف في كلمة بالكنيست صباح اليوم: "لن تنجح حكومة بينيت-لابيد التي تعتمد على القائمة العربية الموحدة".
وتعهد نتنياهو بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وقال: "سنفعل كل شيء لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي سواء على المستوى الدولي أو العسكري".
وأشار إلى أن الحكومة التي سيشكلها ستكون قوية اقتصاديا، وقال: "في الفترة السابقة تراجعت الدولة وتدهور الاقتصاد وتضاعف الرعب من أعدائنا".