الجوع يحاصر فقراء سريلانكا وقفزة هائلة في أسعار السلع
تسبب التضخم الجامح الذي أدى إلى موجة تظاهرات أسفرت الأسبوع الماضي عن سقوط رئيس البلاد، في تراجع القدرة الشرائية لدى السريلانكيين الذين باتوا يشترون أقل ويأكلون أقل ويعملون أقل.
وبلغ الارتفاع في أسعار المواد الغذائية في سريلانكا في حزيران/يونيو 80,1 % على سنة على ما تظهر الأرقام الرسمية.
ويفيد برنامج الأغذية العالمي أن نحو خمسة ملايين شخص أي 22 % من السكان، بحاجة إلى مساعدة غذائية فيما خمس عائلات من كل ست لا تتناول كامل الوجبات اليومية أو تأكل أقل أو تشتري المواد بنوعية أقل.
وشهدت السوق الرئيسية للخضار بالجملة في نيو مانينغ في كولمبا حركة الأحد مع تقاطر الشراة والتجار والحمالين إليها.
إلا أن التجار يؤكدون أن الحركة تراجعت بأكثر من النصف منذ آذار/مارس.
ويقول التاجر م. مفيد "ارتفعت أسعار كل شيء بأكثر من الضعف" مؤكدا أن مبيعاته تراجعت بنسبة 70 %.ووفق ببيانات صدرت اليوم ،قفز مؤشر الأسعار إلى 80.1% .
ويروي قائلا "بعض الحضار غير المباعة ترمى ويأتي الكثير من الفقراء لأخذها بعد إغلاق السوق".
ومدّد الرئيس السريلانكي بالإنابة رانيل ويكريميسينغه الاثنين حالة الطوارئ، مع اقتراب موعد انتخابات برلمانية لاختيار رئيس جديد للبلاد، وهو أحد المرشحين الرئيسيين فيها.
aXA6IDMuMTQxLjQ3LjE2MyA= جزيرة ام اند امز