محللون: غياب مبخوت أكثر تأثيرًا من عموري
بعض خبراء التحليل الفني يتفقون على أن غياب علي مبخوت يكون أكثر تأثيرًا على فريقه الجزيرة، من تأثير غياب "عموري" على فريق العين.
اتفق بعض خبراء التحليل الفني على أن غياب علي مبخوت يكون أكثر تأثيرا على فريقه الجزيرة، من تأثير غياب عمر عبد الرحمن "عموري" على فريق العين.
ويواجه الجزيرة فريق العين، مساء الأحد، في المباراة النهائية لبطولة كأس رئيس الإمارات.
وأشار محللون إلى أن فريق الجزيرة يخسر كثيرا بغياب مبخوت، في الوقت الذي يوجد عدة بدائل لعموري صانع ألعاب العين.
وقال محسن صالح، مدرب منتخب مصر السابق والمحلل بقنوات أبوظبي الرياضية: "عموري ومبخوت أصبحا أصحاب البسمة والسعادة لفريقيهما في كل المباريات، لكن فريق العين دون عموري يكون جيدا، أما الجزيرة دون مبخوت فسيخسر الكثير".
وتابع "صالح": "غياب علي مبخوت ليس له أي حلول في فريق الجزيرة وذلك لأن الفريق يعتمد عليه بشكل أساسي وكلي، هو بالنسبة لي لاعب أجنبي، لأنه يؤدي أفضل أداء من أي لاعب آخر، كما أنه هداف اللاعبين المواطنين وسجل الموسم المنصرم من الدوري المحلي 23 هدفا بفارق هدفين عن الهدف سبستيان تاجليبو لاعب فريق الوحدة، بالإضافة لكونه هداف فريقه في بطولة الكأس برصيد 4 أهداف حتى الآن".
واتفق زبير بيه، المحلل بقناة أبوظبي الرياضية، مع مدرب مصر السابق، مؤكدا أن عمر عبد الرحمن صانع الهجمة والبسمة في فريق العين وكان له القرار الحاسم في صناعة 13 هدفا.
وتابع: "في المباراة الأخيرة لدوري أبطال آسيا أمام ذوب آهن الإيراني، صنع عموري هدفي اللقاء أيضا، سيكون غيابه مؤثرا ولكن ليس بقدر علي مبخوت لاعب الجزيرة صاحب ثاني أعلى رصيد أهداف الدوري المحلي والذي سجل 3 أهداف ضد الأهلي في نصف النهائي، وهو ما يؤكد أن مدرب الفريق تين كات يعرف جيدا الدور الذي يلعبه مبخوت في الجانب الهجومي؛ حيث لم يخيب الآمال لفريقه في لقاء، بعكس أي لاعب آخر في الفريق".