العراق.. الكاظمي يطالب "أنصار الصدر" بالسلمية ويدعو الأمن لحمايتهم
طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنصار التيار الصدري بالتزام السلمية خلال احتجاجاتهم في محيط المنطقة الخضراء.
كما وجه رئيس وزراء العراق القوى الأمنية بحماية المتظاهرين بعد أنباء عن سقوط جرحى في صفوفهم.
ودعا بيان للكاظمي صدر باسم القائد العام للقوات المسلحة "القوات الأمنية بحماية المتظاهرين"، وكما طالب "المتظاهرين التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية".
وأكد البيان أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة.
وشدد على أن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، وأكد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام.
واليوم السبت، يتحرك أنصار التيار الصدري عند أسوار المنطقة الرئاسية ببغداد، فيما يبدو محاولة لاقتحامها للمرة الثانية خلال أقل من 4 أيام.
وتأتي تحركات أنصار الصدر احتجاجاً على الأوضاع السياسية الجارية ورفضاً لتسمية أحزاب "الإطار التنسيقي" تسمية محمد شياع السوداني، مرشحا لرئاسة الوزراء.
وذكر شهود عيان ومصادر لـ"العين الإخبارية" أن "المئات من أنصار التيار الصدري تحركوا منذ صباح اليوم إلى مكان التجمع الرئيسي عند ساحة التحرير باتجاه جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الرئاسية التي تم إغلاق مداخلها بالحواجز الكونكريتية (الخرسانية)".
وترددت أنباء عن سقوط جرحى في صفوف المتظاهرين، كما أظهرت صور متداولة محتجين وهم يحملون مصابين بينهم بعيدا عن منطقة الاشتباكات مع قوات الأمن.
وبعد 10 أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، يشهد العراق شللاً سياسياً تاماً، إذ لا تزال البلاد من دون رئيس جديد للجمهورية وحكومة جديدة.