لابيد يتعهد بمنع "التنظيمات الإرهابية" من تهديد مواطني إسرائيل
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن حكومته لن تسمح للتنظيمات الإرهابية بوضع جدول أعمال في قطاع غزة، وتهديد مواطني دولة إسرائيل.
جاء ذلك في أول تعليق على الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل قيادي في حركة الجهاد، و6 آخرين.
- غارة إسرائيلية تستهدف "الجهاد الإسلامي" في غزة.. أنباء عن إصابات
- تعزيزات عسكرية.. إسرائيل تواصل تأهبها في محيط غزة
وأضاف لابيد، في تصريحات صحفية: "ليعلم كل من يريد إيذاء إسرائيل أننا سنصل إليه".
وتابع: "تهدف هذه العملية إلى إزالة تهديد ملموس على مواطني دولة إسرائيل"، مؤكدا أن "قوات الأمن ستعمل ضد حركة الجهاد لإزالة الخطر عن مواطني إسرائيل".
واستطرد: "بعد عملية الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، سأجري تقييماً للوضع الأمني مع وزير الدفاع بيني جانتس، مساء اليوم، في وزارة الدفاع في تل أبيب".
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في تغريدة عبر "تويتر": "لن نسمح لأي طرف بتهديد أو إيذاء مواطني إسرائيل. كل من يحاول سيؤذى".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "مهمتنا هي حماية المواطنين ولن نسمح لأحد بإيذائهم".
حماس تصعد
وردا على الغارة قالت حركة "حماس"، إن إسرائيل "بدأت التصعيد والعدوان على قطاع غزة وستدفع الثمن على ذلك".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن منذ أربعة أيام استنفار قواته على "جبهة غزة" ورفع حالة التأهب على طول الشريط الحدودي وقرب المستوطنات المحاذية، تحسبا لهجمات قد تنفذها حركة الجهاد، ردا على اعتقال أحد قادتها بعد إصابته بجروح في الضفة الغربية، الإثنين الماضي.