حاولت تجاوز "الخط".. مناورات صينية قبالة سواحل تايوان
واصلت سفن صينية، الثلاثاء، مناوراتها العسكرية قبالة السواحل الشرقية لجزيرة تايوان.
ونقلت رويترز عن مصادر، قولها إن "حوالي 20 سفينة صينية وتايوانية تتمركز قرب الخط المتوسط، وبعض السفن الصينية حاولت تجاوز الخط".
وكانت تايوان بدأت، الثلاثاء، مناورات بالذخيرة الحية لسلاح المدفعية في محاكاة لـ"صد هجوم" على الجزيرة.
وأكد المتحدث باسم الفيلق الثامن التايواني أن "المناورات بدأت في مقاطعة بينجتونج الجنوبية بُعيد الساعة الرابعة بتوقيت جرينتش بإطلاق قنابل مضيئة وقذائف مدفعية، مضيفا أنها ستنتهي قرابة الساعة الواحدة والنصف بتوقيت جرينتش.
وقال وزير خارجية تايوان، إن "المناورات العسكرية الصينية تُمهد لسيطرة كاملة على أراضينا وتنتهك القانون الدولي".
وتأتي تلك المناورات بالذخيرة، بعد تدريبات عسكرية أجرتها بكين حول الجزيرة.
وكان المتحدث باسم الفيلق الثامن لو ووي- جي، قال في تصريحات سابقة: "سنتدرب على التصدي لهجمات على تايوان".
وأضاف لو أن "التدريبات التايوانية كانت مقررة ولم تكن ردًا على التدريبات الصينية الجارية".
وتُجري الجزيرة بانتظام تدريبات عسكرية تحاكي صد غزو محتمل وشملت تدريبات الشهر الماضي صد هجمات من البحر في "عملية اعتراض مشتركة"، كجزء من أكبر مناوراتها السنوية.
وأوضح الجيش التايواني أن "قوات الجزيرة ستتدرب على التعامل مع عمليات الإنزال يومي الثلاثاء والخميس في منطقة بينجتونج في أقصى الجنوب".
وسيُنشر مئات الجنود ونحو 40 مدفع هاوتزر لإجراء التدريبات، وفق المصدر نفسه.
وتعيش الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي حالة توتر مع الصين التي تتمسك بالسيادة عليها وفق مبدأ الصين الموحدة.
وفي الأيام الأخيرة، اتُهمت الصين بمحاكاة حصار وغزو جزيرة تايوان الرئيسية خلال مناوراتها التي كان مقرراً أن تنتهي، الأحد.
واستنكرت بكين زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أعلى مسؤولة أمريكية منتخبة تزور تايوان منذ 25 عامًا، وعلقت سلسلة من المحادثات واتفاقيات التعاون مع واشنطن، لاسيما في مجالي التغيّر المناخي والدفاع.
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز