مقتل 3 عسكريين في "غارة إسرائيلية" على الساحل السوري

قتل 3 عسكريين وأصيب 3 آخرون في غارة إسرائيلية على الساحل السوري استهدفت قاعدة عسكرية قرب طرطوس، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية سانا.

وغالبا لا تعلق إسرائيل على الاتهامات السورية، لكنها تؤكد أنها لن تسمح بتواجد إيراني عند حدودها الشمالية كما أنها تستهدف من وقت لآخر شحنات أسلحة تقول إنها في الطريق إلى مليشيات حزب الله اللبناني الموالي لطهران.

قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن دوي انفجارات سمع في سماء مدينة طرطوس الساحلية.

وأكدت الوكالة ووسائل إعلام محلية، أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في سماء طرطوس الساحلية وسلسلة جبال القلمون.

وأوضحت سانا أن رشقات صاروخية من جنوب شرقي بيروت استهدفت ريف دمشق، تزامنا مع القصف الإسرائيلي على طرطوس.

ومن جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو منظمة غير حكومية تضم شبكة واسعة من المصادر في سوريا، إلى أن مقاتلات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في محيط المدينة.

وأكد المرصد أن سيارات الإسعاف توجهت إلى منطقة القصف في طرطوس لإنقاذ الجرحى وإخلاء القتلى.

وفي الشهر الماضي، أفاد بيان عسكري لوزارة الدفاع السورية أن قصفا جويا إسرائيليا استهدف طرطوس مخلفا جريحين مدنيين اثنين.

وحينها، وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذا القصف استهدف مناطق كانت "حظائر سابقة لتربية الحيوانات في المنطقة يستخدمها حزب الله اللبناني لنقل الأسلحة". وأضاف المرصد أنه "لم تسمع أصوات مضادات الدفاع الجوي التابع للنظام لأن الاستهداف كان مباغتا".

ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، قامت إسرائيل بشن مئات الغارات الجوية على جارتها استهدفت من خلالها القوات الإيرانية ومليشيات حزب الله اللبناني.

ولا تعلق إسرائيل على ضرباتها لسوريا عموما لكنها تقول إنها لن تسمح لإيران ببسط نفوذها إلى حدود إسرائيل.