اجتماع استثنائي لـ"الرئاسي" الليبي.. دعوة للاستقرار وتجنب الحرب
عقد المجلس الرئاسي الليبي، برئاسة محمد المنفي، اليوم الأحد، اجتماعه الاستثنائي لمناقشة آخر المستجدات، على خلفية أحداث طرابلس الأخيرة.
استهل الاجتماع بالترحم على أرواح المدنيين الأبرياء الذين قضوا جراء الاشتباكات الدامية التي شهدتها طرابلس يوم أمس.
وذكر المجلس بأن "كل من يحمل السلاح بأن سلاحه موجه لصدور أبناء بلده، وأن الأبرياء من النساء والرجال والأطفال، هم في مقدمة ضحاياه، وأن نيرانه ستلحق الضرر بالممتلكات الخاصة والعامة".
ودعا المجلس الجميع، بتحمل مسؤولياتهم من أجل استقرار الوطن، وتجنيب البلاد أتون أي حرب محتملة.
وأكد المجلس الرئاسي أنه يسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، وأنه لن يفرط فيما حققه من مكتسبات على صعيد إنهاء الانقسام السياسي، وتوحيد المؤسسات.
وشهد يوم أمس اشتباكات دامية بين المليشيات الموالية للحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا والحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، في عدة نواحي بالعاصمة طرابلس.
أسفرت الاشتباكات عن وقوع 163 شخصا ما بين قتيل ومصاب، حسب وزارة الصحة الليبية.
واضطر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي لقطع زيارته الرسمية أمس إلى تونس، والعودة للبلاد على خلفية اشتباكات طرابلس، فيما تبادلت حكومتا عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية وفتحي باشاغا المكلفة من مجلس النواب الاتهامات بالتسبب في العنف.