حادث طعن يستهدف شرطة لندن قبل أيام من جنازة الملكة إليزابيث
أعلنت الشرطة البريطانية، الجمعة، أن شخصا طعن شرطيين قبل توقيفه في العاصمة لندن.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية في بيان إن "شرطيَين تعرَضا للطعن ويعالجان حاليًا في المستشفى" و"تمّ توقيف رجل" يُشتبه في أنه "هاجم مسعفًا" في حيّ ليستر سكوير، بدون إعطاء تفاصيل حول الوضع الصحّي للشرطيَين.
ويأتي الحادث فيما تعيش بريطانيا أجواء حزن على رحيل الملكة إليزابيث الثانية، وقبل 3 أيام من مراسم دفن الراحلة بمشاركة قادة من دول العالم.
وقال عمدة لندن إن حادث طعن شرطيين بوسط العاصمة مروع للغاية، ولن نتهاون في التعامل مع الأمر.
ويترقب العالم مراسم جنازة تحتشد بقادة من دول العالم في لندن لتشييع الملكة إليزابيث الثانية، ما يضفي تحديا أمام السلطات البريطانية لتأمين الحدث الهام.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية بريطانية، عناصر من الشرطة تمشط "ليستر سكوير" في وسط لندن، فيما أقامت العناصر الأمنية سياجا حول موقع حادث الطعن.
ولا يزال من غير المعلوم دوافع الجاني، لكن السلطات الأمنية أكدت أنها لا تتعامل مع الحادث كعمل إرهابي.
والخميس الماضي قدم مسؤولون من القصر تفاصيل عن الجنازة التي ستكون على الأرجح واحدة من أضخم المراسم التي تشهدها العاصمة البريطانية على الإطلاق بمشاركة الآلاف من أفراد الجيش.
ومن المقرر أن تبدأ جنازة الملكة الراحلة الإثنين في الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي في كنيسة وستمنستر، التي شهدت تتويج إليزابيث عام 1953، على أن تستمر لمدة ساعة تقريبا، وفي ختامها سيعلو صوت الأبواق في لحن عسكري معروف إيذانا بانتهاء المراسم ويلي ذلك دقيقتان من الصمت حدادا في عموم البلاد.
وسينقل الجثمان بعدها على عربة مدفع في موكب ضخم يسير خلفة الملك تشارلز وكبار أفراد العائلة الملكية من الكنيسة وصولا إلى قوس ولينجتون عند طرف متنزه هايد بارك الشهير. ستطلق المدافع طلقات التحية وتدق ساعة بيج بن كل دقيقة.
بعدها ينقل الموكب الرسمي النعش إلى قلعة وندسور حيث تقام المزيد من المراسم قبل قداس في كنيسة سانت جورج الملحقة بالقلعة.
وفي مراسم خاصة تقام لاحقا، ستدفن الملكة إليزابيث الثانية بجوار زوجها الأمير فيليب، الذي توفي العام الماضي بعد أن ظلا زوجين لمدة 73 عاما، في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية وهي أيضا مرقد والدي الملكة وشقيقتها الأميرة مارجريت.