السعودية أمام الأمم المتحدة: الشرق الأوسط بحاجة لترسيخ الأمن والاستقرار
قال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية السعودي إن منطقة الشرق الأوسط تحتاج للجهود لترسيخ الأمن والاستقرار.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، في كلمته أمام اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك اليوم السبت، أنه "لا بد من إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وأعرب عن دعم السعودية لتمديد الهدنة باليمن التي توصلت إليها الأطراف اليمنية بوساطة أممية.
وتابع قائلا: "نؤكد ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن بما يحفظ وحدة سوريا وعروبتها".
وزير الخارجية السعودي أكد موقف بلاده إزاء لبنان قائلا "ندعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره، ولا يجب أن يكون لبنان نقطة انطلاق للإرهابيين".
وتطرق الأمير فيصل بن فرحان إلى أزمة سد النهضة قائلا "نجدد دعمنا للأمن المائي المصري والسوداني"، مضيفا "نبذل جهدنا لتشجيع الحوار بين الأطراف السودانية".
وأكد أن قمة جدة للأمن والتنمية والتي شارك فيها قادة الولايات المتحدة و9 دول عربية عكست التأكيد المشترك على أهمية العمل الجماعي لبناء مستقبل أفضل.
ودعا وزير الخارجية السعودي إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يخص الملف النووي لطهران.
وأكد ضرورة دعم أمن أفغانستان ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لها والحرص على عدم تحويلها إلى مقر للإرهابيين.
كما أكد أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بميثاق الأمم المتحدة وتدعم مبادئ الشرعية الدولية الهادفة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وقال "تستمر بلادي في دعمها العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات في عالمنا".
وجدد دعوة السعودية لإصلاح مجلس الأمن الدولي ليصبح أكثر عدالة.
وعن الأزمة الأوكرانية، قال الأمير فيصل بن فرحان "نؤكد موقفنا الداعم لكافة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية".
وأضاف "نؤكد ضرورة العودة لصوت العقل والحكمة وتفعيل قنوات الحوار والتفاوض، ونؤكد حل الخلافات بالطرق السلمية وعدم اللجوء للقوة".
وقال "نؤكد أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام الدول الداعمة والراعية للإرهاب، لقد حقق مجتمعنا الدولي نجاحات متتالية في مواجهة شرور الإرهاب والتطرف".
ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وضمان خلو منطقة الشرق الأوسط منها.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تولي ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة.