إخلاء منطقة واجتماع عاجل.. تصعيد خطير بين اليابان وكوريا الشمالية
أشعل صاروخا أطلقته كوريا الشمالية، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، الأجواء بين طوكيو وبيونج يانج.
الصاروخ أعلنت وكالة يونهاب، عن رصده من قبل خفر السواحل الياباني، بعد إطلاقه من قبل كوريا الشمالية، صوب الشرق، قبل أن يسقط بالمحيط الهادئ.
- السادس في أسبوع.. ما أهداف كوريا الشمالية من تصعيد تجاربها الصاروخية؟
- صاروخان باليستيان جديدان لكوريا الشمالية.. استعراض قوة أم ترسيخ عقيدة؟
وفي أعقاب ذلك أوضحت هيئة الإذاعة اليابانية، أن "الصاروخ هو باليستي وحلق فوق منطقة توهوكو اليابانية".
إخلاء منطقة
وفور إطلاق الصاروخ، أكدت اليابان أنها "دعت سكان إحدى مناطقها لإخلائها جراء الصاروخ الباليستي".
وتسبّب الصاروخ في تفعيل نظام الإنذار المبكر "جي-أليرت" باليابان، وعبر شاشات التلفزيون الوطني "إن إتش كي"، حذرت رسالة سكان المناطق الشمالية والشمالية الشرقية، ودعتهم إلى الاحتماء داخل مبان أو تحت الأرض.
ولم تسفر تجربة بيونج يانج الصاروخية عن سقوط إصابات بشرية أو أي أضرار مادية.
اجتماع عاجل
وفي إطار بحث سبل الرد على هذا التصعيد الخطير، أعلنت حكومة اليابان "عقد اجتماع للجنة الأمن القومي عقب صاروخ كوريا الشمالية".
وأكد مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي، عقب الاجتماع أن "تجربة كوريا الشمالية الصاروخية استفزاز خطير". وحذر المجلس من "التداعيات".
من جانبه، أدن فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، بشدة، ما وصفه بـ"تصرفات كوريا الشمالية الوحشية".
السابع خلال أيام
ويعد الصاروخ الأخير، هو السابع الذي تطلقه كوريا الشمالية، ويأتي ضمن عملية الإطلاق الخامسة خلال أيام، في أعقاب صاروخين باليستيين، السبت الماضي، صوب الساحل الشرقي.
وبدأت بيونج يانج عمليات الإطلاق الأخيرة في أعقاب تدريبات عسكرية هي الأكبر منذ 5 سنوات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وبعد زيارة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، إلى سول.
وقادت جولة هاريس الآسيوية التي استمرت 4 أيام، هاريس إلى المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA== جزيرة ام اند امز