تداعيات احتجاجات أميني.. عقوبات أمريكية جديدة على مسؤولين إيرانيين

عقوبات أمريكية جديدة، طالت مسؤولين إيرانيين، اليوم، على خلفية قمع طهران للاحتجاجات على مقتل الشابة مهسا أميني.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت مساء اليوم الخميس، عبر موقعها الإلكتروني، توقيع عقوبات على وزيري الداخلية أحمد وحيدي، والاتصالات عيسى زارع بور ، بالإضافة إلى 5 شخصيات أخرى.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن وحيدي هو "أداة النظام الرئيسية في عملية القمع"، بينما وزير الاتصالات هو "المسؤول عن المحاولة المخزية لتعطيل الإنترنت".

من جانبه، أدان أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي استمرار الحكومة الإيرانية في القمع العنيف للاحتجاجات.

وقال بلينكن في تصريحات له اليوم إن "العقوبات المعلنة اليوم ضد مسؤولين إيرانيين مرتبطة باستمرار العنف ضد المتظاهرين السلميين".

وتأتي العقوبات الأمريكية الجديدة عقب أيام من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده ستفرض تكاليف إضافية على الإيرانيين المسؤولين عن أعمال العنف ضد المتظاهرين.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "الإجراءات التقييدية" قيد الدراسة لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان بإيران.

ودعا البرلمان الأوروبي إلى فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين ضالعين في وفاة مهسا أميني، وفي قمع الاحتجاجات التي أعقبت وفاتها في مدن إيرانية عدة.

وتوفيت مهسا أميني في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، عقب ثلاثة أيام من اعتقالها على يد شرطة الأخلاق بطهران، لتندلع احتجاجات عارمة في أنحاء إيران، قابلتها السلطات بقمع شديد.