بريطانيا تفرض عقوبات على أبرز قادة الأمن الإيراني
فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على أبرز قادة الأمن الإيراني، بمن فيهم قائد "شرطة الأخلاق"، ورئيس منظمة "الباسيج"، ورئيس أركان قوات الشرطة.
العقوبات تضمنت قرارا بتجميد أصول قائد "شرطة الأخلاق"، ومنعه من السفر، على خلفية دور الجهاز في مقتل الناشطة مهسا أميني، الشهر الماضي.
كما فرضت عقوبة مماثلة ضد رئي منظمة "الباسيج"؛ التابعة للحرس الثوري الإيراني، ومثلها على رئيس أركان قوات الشرطة في البلاد، وذلك بسبب ممارستهم للقمع ضد الاحتجاجات الأخيرة، على مقتل مهسا أميني، في مركز لشرطة الأخلاق بطهران.
وبحسب وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، فإن العقوبات الجديدة، "تبعث برسالة واضحة إلى السلطات الإيرانية، مفادها: سنحاسبكم على قمعكم للنساء والفتيات وأعمال العنف المروعة التي مارستموها ضد شعبكم".
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة، عقوبات مماثلة، على شرطة الأخلاق ومسؤولين أمنيين كبارا، اتهمتهم واشنطن بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الحاج أحمد ميرزائي، ومحمد رستمي تشيشمة غاتشي، وكلاهما من كبار المسؤولين في شرطة الأخلاق.
كما فرض عقوبات على إسماعيل خطيب، وزير المخابرات الإيراني؛ ومنوشهر أمان الله، الذي يقود قوات إنفاذ القانون بمحافظة شهرمحال وبختياري في إيران.
وشملت العقوبات الأمريكية أيضا قاسم رضائي، نائب قائد الجيش؛ وكيومارس حيدري، مسؤول القوات البرية؛ وسلار أبنوش، نائب قائد الباسيج.
واتهم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي، تلك القيادات الأمنية، بقمع وقتل المتظاهرين السلميين، على مقتل مهسا أميني.
aXA6IDMuMTQ3LjYuMTc2IA== جزيرة ام اند امز