"قفة رمضان" .. شباب المغرب يرسمون البسمة على الفقراء
بعد نجاحها العام الماضى في إدخال السعادة على عشرات البيوت الفقيرة بالمغرب، بدأت أنشطة النسخة الثانية من حملة "قفة الابتسامة".
بعد نجاحها العام الماضى في إدخال السعادة على عشرات البيوت الفقيرة بجنوب المغرب، بدأت أنشطة النسخة الثانية من حملة "قفة رمضان" أو "قفة الابتسامة" التي يقودها مجموعة من شباب المغرب لدعم المعوزين والمهمشين على مواجهة احتياجاتهم المعيشية الأساسية بشهر رمضان المقبل.
الحملة الإنسانية، التي أطلقها مجموعة من الشباب المغربي قبل عام ولاقت نجاحا كبيرا، تستهدف العام الحالي قرى وبلدات جنوب المغرب، بإيصال معونات غذائية لعشرات الأسر الفقيرة التي تعاني ضيق ذات اليد، وتعجز عن مواكبة مصاريف رمضان.
أحد أعضاء فريق "قفة الابتسامة"عبد الحميد الكيش أوضح لموقع "هسربيس" الإخبارى أن "الحملة انطلقت بفكرة صغيرة، قبل أن تتحول إلى مشروع تنموي وخيري يكبر شيئا فشيئا، بفضل مساهمات المغاربة الذين وعزيمتهم للعطاء والبذل، خاصة في شهر الصيام".
وأضاف الكيش أن حملة هذا العام تستهدف أكثر من استفادة زهاء 500 أسرة بـ"قفة رمضان"، في ضواحي تارودانت وفكيك بالجنوب، مبرزا أنها جميعها عائلات لا يتجاوز دخلها اليومي 10 أو 20 درهما، "الدولار الأمريكي يعادل نحو 9.7 درهم".
وفيما يتعلق بإقبال المانحين على سداد ثمن القفة الواحدة، والمحدد في بـ 400 درهم، قال الكيش إنه "مع مرور الأيام، وباقتراب الشهر الكريم، ترتفع مساهمات المحسنين والمواطنين في شراء مستلزمات "القفف" الخاصة بشهر رمضان، ويصير العطاء أكبر بمجرد دخول الشهر الفضيل".
وأشار إلى أن "فريق العمل الذي يعمل ضمن حملة "قفة الابتسامة" تواصل مع الذين ساهموا في "القفف" العام الماضي، التي استفادت منها 800 أسرة بمنطقة الأطلس المتوسط".
وتتكون "قفة الابتسامة" من 5 لترات من الزيت، و5 كيلوجرامات من السكر، و5 كيلوجرامات من دقيق القمح، و5 كيلوجرامات من الدقيق الأبيض، وعلبة جبن، وعلبة مربى، وعلبة كبيرة للشاي، ومركّز طماطم، وعدس، وغيرها من المواد الخاصة برمضان.
aXA6IDMuMTQ1LjU5Ljg5IA==
جزيرة ام اند امز