انفجارات عنيفة.. صواريخ حوثية تستهدف مخزنا للأسلحة في مأرب
هزت مدينة مأرب اليمنية، مساء الاثنين، انفجارات عنيفة وذلك بعد هجوم بصواريخ باليستية شنته مليشيات الحوثي الإرهابية للمرة الأولى منذ 7 أشهر.
وأعلن الجيش اليمني، في بيان مقتضب عن الانفجار الذي طال مخزن أسلحة بالمنطقة العسكرية الثالثة أنه كان ناتجا عن "استهداف من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران".
وقال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيا الحوثي عادت لاستهداف مدينة مأرب التي تأوي أكثر من مليوني نازح بـ3 صواريخ باليستية ما تسبب بانفجارات ضخمة وتطاير مهول للشظايا للأحياء السكنية.
وبحسب المصدر فإن الهجوم استهدف قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في الجيش اليمني الواقعة وسط مدينة مأرب ما أدى إلى سلسلة انفجارات وتطاير عنيف للشظايا فضلا عن إثارة الرعب والخوف أوساط السكان والنازحين.
وتضاربت الأنباء بشأن أسباب وقوع الانفجارات الضخمة، إذ تحدث سكان عن حريق في مخزن للذخيرة يتبع أحد ألوية المنطقة العسكرية الثالثة التي يوجد مركزها في مدينة مأرب، شرقي اليمن.
ويعد الهجوم هو الأول من نوعه منذ سريان الهدنة الأممية مطلع أبريل/نيسان الماضي والتي انتهت في 2 أكتوبر الماضي لتبدأ المليشيات الحوثية تصعيدا جديدا للعنف.
ويأتي الهجوم الصاروخي في قلب مدينة مأرب بعد ساعات فقط من هجوم مماثل استهدف منازل المواطنين في بلدة "آل عقيل" بمديرية حريب، فيما لم تعلن السلطات بعد عن حجم الخسائر البشرية.
وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن انتهاء زيارته إلى الرياض لمناقشة تجديد الهدنة.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان إن هانس غروندبرغ عقد خلال زيارته "عددا من الاجتماعات البنّاءة مع السفير السعودي لدى اليمن بالإضافة إلى دبلوماسيين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن".
وأشار البيان إلى أن المباحثات ركزت "على سبل تجديد الهدنة والعمل على إحراز تقدم مطرد للعملية السياسية في اليمن على وجه السرعة".
وصعد الحوثيون من أعمال العنف منذ انهيار الهدنة الأممية في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ تدور معارك شرسة في الجبهات الجنوبية والغربية، وسط تكبيد الانقلابيين خسائر فادحة بضربات للقوات اليمنية.