كلمات القادة والزعماء بالقمة العربية الصينية.. تقارب يؤسس لمرحلة جديدة

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، أن القمة العربية الصينية تؤسس لمرحلة جديدة.

وقال الأمير محمد بن سلمان، في كلمته بالقمة العربية الصينية، التي تعقد بالرياض، إن "العلاقة التاريخية بين الدول العربية والصين قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون".

• تعزيز العمل الخليجي يتصدر كلمة ولي عهد السعودية في افتتاح القمة الخليجية
• السعودية.. دبلوماسية "القمم المتزامنة" تقود "للتعاون والتنمية"

وتابع ولي العهد السعودي: "نؤمن بضرورة إيجاد حلول للتغيرات المناخية، ونؤكد استعدادنا للتفاعل الإيجابي مع المبادرات البيئية التي تأتي بمنفعة".

ولفت الأمير محمد بن سلمان إلى أن "التنمية الإقليمية والدولية تتطلب ظروفا عالمية مستقرة".

وعبر ولي العهد السعودي عن تقديره لـ"موقف الصين الداعم لمبدأ حل الدولتين فيما يخص القضية الفلسطينية".

كما ثمن الأمير محمد بن سلمان "دور الصين في طرح مبادرات جادة لتعزيز الأمن الغذائي العالمي".

الجزائر

من جانبه، قال أيمن بن عبد الرحمن، رئيس الوزراء الجزائري، إن "العلاقات العربية مع الصين تتسم بالتواصل والانفتاح".

ولفت رئيس الوزراء الجزائري إلى أن "الصين الشريك التجاري الأول للدول العربية".

وتابع: "منتدى التعاون العربي الصيني نقل العلاقات بيننا إلى مرحلة جديدة، ونشيد بدعم الصين للدول العربية فيما يخص مواجهة تداعيات كورونا".

واستطرد رئيس الوزراء الجزائري: "لدينا رغبة مشتركة في تطوير وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين".

وأكد على ضرورة "منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

الجامعة العربية

ومن جانبه، قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته خلال القمة، إن "انعقاد القمة العربية الصينية يعكس المستوى التي وصلت إليه العلاقات المشتركة".

وأضاف أبو الغيط أن "الدول العربية حريصة على تعزيز العلاقات مع الصين في المجالات كافة".

وتابع: "التعاون مع الصين في مجال مكافحة كورونا خير دليل على مستوى العلاقات بيننا"، معربا عن تطلعه لـ"فرض الصين نفوذها دوليا لحل القضية الفلسطينية".

وأوضح أن "توثيق التعاون العربي الصيني يمكن أن يطلق فرص هائلة تغير وجه المستقبل".

ولفت إلى أن "حظر الانتشار النووي له أهمية بالغة لمنطقتنا في ضوء سعي إيران لامتلاك سلاح نووي".

مصر

بدوره، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه "يجب إيجاد حلول سياسية وسلمية للأزمات في المنطقة والعالم".

وأكد الرئيس السيسي في كلمته، إن "القمة العربية الصينية تكتسب أهمية في ظل التغيرات العالمية".

وأضاف: "الأزمة الغذائية أخطر ما يواجه العالم اليوم وهذا يتطلب تعاونا مشتركا بين الجميع".

وتابع: "نجحنا في إقناع المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جادة لتمويل مواجهة التغيرات المناخية خلال قمة كوب 27".

وأكد: "لا ندخر جهدا في تعميق التعاون مع الصين"، موضحا أن "السياسات الصينية المتوازنة تجاه القضية الفلسطينية محل تقدير واحترام في العالم العربي".

وتابع: "نجدد الدعوة لإثيوبيا إلى الانخراط بحسن نية مع مصر والسودان في اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة".

موريتانيا

من جانبه، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، إن "القمة العربية الصينية تكرس لبناء شراكة استراتيجية".

وأضاف ولد الغزواني أن "الصين تمثل الآن الشريك التجاري الأول بالنسبة لموريتانيا".

وعبر عن تطلعه بـ"أن تساهم القمة الراهنة في تعميق الحوار الاستراتيجي العربي الصيني للتغلب على مختلف التحديات التي نواجهها".

ولفت إلى أن "ترسيخ الأمن في المنطقة مرتبط بحل القضية الفلسطينية وتسوية الأزمات في سوريا وليبيا واليمن".

وأعرب الرئيس الموريتاني عن أنه "يعقد آمالا على تعزيز القمة العربية الصينية للسلام والاستقرار لدول المنطقة".

اليمن

من جانبه جدد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، موقف بلاده بـ"التأكيد على مبدأ الصين الواحدة".

وأضاف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: "يجب وقف التدخلات الإيرانية في شؤون بلادي، ويجب دفع المليشيات الحوثية إلى الرضوخ للقرارات الدولية".

وتابع العليمي: "نأمل في بناء استراتيجية موحدة لدعم شعبنا اليمني وتكوين حكومة موحدة".

وأضاف: "الأزمة الإنسانية اليمنية هي الأسوأ في العالم وقد طال أمدها، ونحذر من مخاطر أي تسرب من خزان صافر بسبب تعنت الحوثيين".

وعبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عن "الشكر لدولة الإمارات والسعودية على دعم بلاده في مواجهة الجرائم الحوثية".

فلسطين

بدوره قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته خلال القمة العربية الصينية بالرياض: "سنواصل وقوفنا بثبات لدعم سياسة الصين الواحدة".

وأضاف: "القمة الراهنة فرصة لمد مزيد من جسور التعاون الاقتصادي في إطار مبادرة الحزام والطريق".

وتابع: "يجب محاسبة إسرائيل على تصرفاتها داخل الأراضي الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تحاول تغيير هوية مدينة القدس ولا تحترم المقدسات المسيحية والإسلامية".

وأضاف: "النظام الدولي لم ينجح في تطبيق القرارات الأممية إزاء الشعب الفلسطيني".

وجعا عباس المجتمع الدولي إلى "عدم التعامل مع أي حكومة إسرائيلية لا تحترم المبادئ والقيم والمتفق عليها".

وعبر عن تطلع إلى "استمرار الحشد الدولي لدعم المساعي الفلسطينية الرامية للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين".

السودان

من جانبه، أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، أن "الصين تعتبر أكبر شريك للسودان في مختلف المجالات".

وأضاف في كلمته خلال في كلمته خلال القمة العربية الصينية بالرياض، أن "استراتيجية الحزام والطريق تمثل نموذجًا عمليًا يجسد معاني التعاون والترابط على امتداد العالم".

وتابع: "التعاون الصيني السودان يجسد معاني الصداقة بين البلدين ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون عبر مشروع زراعي عربي صيني".

ليبيا

ومن جانبه، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إن "التطورات الاقتصادية والسياسية الراهنة تتطلب مرونة في تحديد الشركات".

وأضاف: "نطمح في لعب الصين دور بارز في استقلال بلادنا ووحدة أراضيها وعودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا".

وتابع المنفي: "استنئاف إنتاج النفط في ليبيا شجع الشركات الأجنبية على الاستثمار في بلادنا".

المغرب

بدوره، قال عزيز أخنوش، رئيس وزراء المغرب، إننا "نعيش اليوم نهضة كبيرة في مسار العلاقات الصينية العربية".

وأضاف، في كلمته خلال القمة: "نثمن حرص الصين على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية".

وتابع: "لا يمكن تجاوز تحديات المنطقة دون الالتزام بمبادئ حسن الجوار والامتناع عن التدخلات في الشؤون الداخلية".

لبنان

وفي سياق متصل، عبر نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في كلمته عن "تطلعه إلى القمة العربية الصينية لتفعيل التعاون بين لبنان وأشقائه العرب والصين".

العراق

بدوره، قال محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، إن "الشراكة المسؤولة والنوايا الحسنة تمهد لحلول واقعية للعديد من المشاكل".

وأضاف: "نتطلع إلى تعزيز الشراكة مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق".

وأكد عزم بلاده على "إعادة مكانة بلادنا بين دول المنطقة، وتطوير الاقتصاد والخدمات في العراق".

ودعا السوداني الجميع إلى "احترام سيادة العراق"، معبرا عن رفضه أن "يكون العراق ممرًا لأي اعتداء على دول الجوار".

وعبر عن الاعتزاز بالهوية العربية والإسلامية والالتزام بدعم الشعب الفلسطيني.

وشدد على "ضرورة تبني الحوار المباشر والنوايا الحسنة ونبذ العنف كسبيل لنزع فتيل التوترات".