تعزيز العمل الخليجي يتصدر كلمة ولي عهد السعودية في افتتاح القمة الخليجية
مسارٌ سعودي في تعزيز العمل الخليجي المشترك ودعم قضايا المنطقة، رسمته الرياض في انطلاق القمة الخليجية.
واليوم الجمعة، انطلقت القمة الخليجية الـ43 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي مستهل كلمته في افتتاح القمة، استذكر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي وافته المنية في مايو/أيار الماضي.
خليجيا، قال: "إننا نسعى لتعزيز العمل الخليجي المشترك"، مضيفا في هذا الصدد "تعتزم السعودية إطلاق المرحلة الثانية لرؤية الملك سلمان (بن عبدالعزيز آل سعود) لتعزيز تطوير العمل بين دول الخليج".
رؤيةٌ لفت إلى أنها أسهمت في تعزيز الدور الاستراتيجي لمجلس التعاون إقليميا ودوليا، وتسريع وتيرة مسيرته في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية.
في سياق متصل، أعلن ولي العهد السعودي أن الممكلة تعتزم إطلاق المرحلة الثانية من رؤية خادم الحرمين الشريفين، بما يعكس التطورات ويأخذ بعين الاعتبار المستجدات الجيوسياسية التي تأثرت بها المنطقة.
فلسطينيا، أكد الأمير محمد بن سلمان ضرورة الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما أكد دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، تماشيا مع مبادرة المملكة لإنهاء هذه الأزمة وفقا للمرجعيات الثلاث.
وفيما يتعلق بإيران، شدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة التزام طهران بتعهداتها النووية والمحافظة على مبدأ حسن الجوار.
وإلى جانب القمة الخليجية، تستضيف الرياض، في وقت لاحق اليوم، قمتين أخريين، واحدة خليجية-صينية، والثانية عربية صينية، بمشاركة قادة وزعماء دول عربية.