حميدتي يتعهد بملاحقة المسؤولين عن أحداث دارفور "المؤسفة"
أكد نائب رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الأحد، أن الحكومة عازمة على ملاحقة المتفلتين والخارجين عن القانون الذين تسببوا في الأحداث المؤسفة التي شهدتها جنوب دارفور.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن حميدتي دعوته الأهالي في دارفور إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لحسم الفوضى وعدم الإفلات من العقاب.
وأعرب خلال مخاطبته مواطني منطقة تعايشة بمحلية نتيقا بولاية جنوب دارفور اليوم، عن شكره وتقديره لمواطني المنطقة "الذين استضافوا نازحي مناطق محلية بليل إبان تعرضهم لاعتداء غاشم الأسبوع المنصرم أدى إلى حرق منازلهم ونهب ممتلكاتهم ونزوحهم إلى المناطق المجاورة مؤكداً أن ذلك نابع من قيم وشيم السودانيين".
وحسب الوكالة، شدد حميدتي على ضرورة نبذ الجهوية والقبلية، مشيرا إلى أهمية التعامل بالحسم وفق القانون مع كل المعتدين.
وشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق جوبا الذي نص على إحلال السلام بكل ولايات دارفور مبينا أنه بالرغم من توقيع هذا الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ إلا أنه لا تزال هنالك بعض التفلتات الأمنية التي تضر بعملية السلام، داعيا إلى التمسك بالاتفاقية باعتبارها ركيزة التنمية والاستقرار والأمن.
وتعهد نائب رئيس المجلس السيادي بأن ما حدث لن يتكرر، وأن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لعودة الحياة في تلك المناطق إلى طبيعتها وأنه وبالتعاون مع حكومة الولاية سيتم متابعة كل التكليفات التي وجهنا بها خلال هذه الزيارة والتي على رأسها تقديم خدمات المياه والاتصالات والصحة والأمن بصورة عاجلة لمواطني هذه المناطق وذلك لضمان عودتهم لمناطقهم ومباشرة حياتهم بصورة طبيعية.