لجنة تحقيق بأحداث دارفور.. وحميدتي يتوعد "مثيري الفوضى"
دعا الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، إلى إعلاء القيم الوطنية، والمساعدة في استتباب الأمن والاستقرار، بكل ولايات السودان.
وشدد في تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع لجنة أمن ولاية جنوب دارفور على ضرورة تفعيل قوات الشرطة والأجهزة العدلية لتمكينهما من القيام بدورهما، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وأعرب حميدتي عن أسفه للأحداث التي جرت بمدينة زالنجي، والتي كانت بسبب موبايل تطور لأحداث مؤسفة، مشيدا بقوات الدعم السريع، والتي تحركت سريعا نحو المنطقة وساهمت في احتوائها، وحسم التفلتات وإعادة المواطنين إلى مناطقهم، مؤكدا عودة الحياة إلى طبيعتها.
وشدد حميدتي على ضرورة إعمال القانون وحسم أي متفلت دون مجاملة وخاصة مثيري الفوضى، مشيراً إلى أن قانون الطوارئ سيعطي الأجهزة الأمنية الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية تحت إشراف النائب العام، ضد كل من يحمل السلاح خارج إطار القانون، ويقوم بتهديد أمن المواطن، ويستخدمه أيضا في وجه القوات النظامية، موجها بالتعامل معه وفق القانون.
ووجه نائب رئيس المجلس السيادي الإدارات الأهلية بعدم التستر على المجرمين، مؤكدا أهمية دور الإعلام في إرسال رسائل السلام والإرشاد عبر نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
وتشهد ولاية جنوب دارفور موجة عنف جديدة، تأججت بسبب مواجهات قبيلة أودت بحياة العشرات، فيما أرسل "مجلس السيادة"، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" إلى المنطقة في مهمة لتقييم الوضع الأمني.
وضم وفد المجلس إلى مدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور، ممثلين من الجيش والشرطة والمخابرات والموقعين على اتفاق سلام أكتوبر/تشرين الأول 2020، بين الحكومة والجماعات المتمردة التي حاربت في نزاع دارفور.
وأنحت حكومة نيالا باللائمة في الاشتباكات الأخيرة على هجوم شنه البدو، وقالت إنه أدى بعد ذلك إلى اندلاع قتال على نطاق أوسع.
وفُرضت حالة الطوارئ في المنطقة، وأُرسلت قوات مشتركة تضم جنوداً من الجيش وقوات الدعم السريع.