السيادة السوداني لـ"الجنائية الدولية": لا انتهاكات ضد المدنيين بدارفور
أكد عضو بمجلس السيادة الانتقالي السوداني عدم وجود أي انتهاكات ضد المدنيين بدارفور، مشيرا إلى سعي السلطات لاحتواء بعض المشاكل الأمنية.
جاء ذلك خلال لقاء الطاهر أبوبكر حجر مع وفد المحكمة الجنائية الدولية برئاسة نائب المدعي العام للمحكمة، نزهة شامين خان.
واستعرض اللقاء مجمل التطورات الإنسانية والأمنية بإقليم دارفور، في إطار اللقاءات التي يعقدها الوفد مع كبار المسؤولين بالبلاد، لاسيما أطراف اتفاق جوبا لسلام السودان.
وقال الطاهر أبوبكر حجر، إن هناك تحسنا ملحوظا يشهده الوضع الأمني والانساني في الإقليم، ونفى وجود أي انتهاكات منظمة ضد المدنيين، مؤكدا أن هناك مساعي جارية لاحتواء بعض المشاكل الأمنية.
وشدد الطاهر حجر على التزام الحكومة وتعاونها مع الوفد، ومده بالمعلومات التي يحتاجها بجانب تمكينه من الوصول للمناطق التي يرغب في زيارتها.
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أن السودان سيتعافى من دارفور عبر الاتفاقيات والمصالحات.
وامتدح "حميدتي" عقب عودته من ولاية غرب دارفور، حكومة ومواطني ولاية غرب دارفور الذين أكرموه بالتوقيع على المصالحات، مؤكدا أن الهدف من زيارته لولاية غرب دارفور هو بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وإجراء المصالحات، وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم.
وحذر "حميدتي" من مغبة عدم الالتزام بتنفيذ اتفاقيات الصلح التي أبرمتها القبائل المتنازعة بولاية غرب دارفور، مؤكدا أنه يتابع عملية تنفيذ اتفاقات الصلح عبر لجان شكلت لهذا الأمر، والسلام الذي تم في غرب دارفور حقيقي، وليس سلاما سياسيا، وهو جهد أوقف نزيف الدم، محذرا من أعداء السلام.
وشهدت ولاية غرب دارفور خلال الفترة الماضية أحداث عنف قبلي دامية سقط على أثرها نحو 300 قتيل على الأقل، وجرح المئات.