الأمم المتحدة تشيد بالمصالحات القبلية في دارفور
أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان رئيس بعثة "يونيتامس" فولكر بيرتس، بالمصالحات القبلية التي تمت في إقليم دارفور.
وأجرى فولكر زيارة إلى ولاية غرب دارفور استغرقت يوماُ واحد التقى خلالها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان "حميدتي"، وعضوي السيادة الهادي إدريس، والطاهر حجر، المتواجدون هناك منذ أيام لاحتواء الاضطرابات الأمنية.
وشهدت ولاية غرب دارفور خلال الفترة الماضية أحداث عنف قبلي دامية سقط على أثرها 300 قتيل على الأقل، وجرح المئات.
وأشرف "حميدتي" على توقيع اتفاقيات صلح بين القبائل المتصارعة بغرب دارفور، والتي أبرزها الزريقات، والمساليت مما أسهم في تخفيف حدة التوتر بالمنطقة.
وقالت بعثة "يونتامس" في بيان، إن زيارة فولكر إلى غرب دارفور كان لإبداء قلق الأمم المتحدة البالغ بخصوص الأوضاع في دارفور، المتعلقة بتكرار دورات العنف وانعدام الأمن الغذائي".
وشدّد الممثل الخاص للأمين العام على مسؤولية القوات الأمنية في ضمان حماية المدنيين، لا سيّما خلال الموسم الزراعي، كما استفسر عن الترتيبات الأمنية الموضوعة في هذا الصدد.
ورحّب فولكر باتفاقيات المصالحة المختلفة التي تم توقيعها، مؤكداً ضرورة استدامتها وضمان تنفيذها، ومعالجتها للأسباب الجذرية للنزاعات.
كما حثّ فولكر على إنشاء مفوضتَي النازحين والأراضي، واجتمع الممثل الخاص للأمين العام مع الإدارة الأهلية والمجتمعية وممثلي النازحين، حيث استمع إلى آرائهم ومخاوفهم، بما فيها احتياجات المجتمعات والنازحين إلى الحماية والعون الإنساني، فضلاً عن الحاجة إلى ضمان الحلول الدائمة.
وشدد البيان على أن المبعوث الأممي سيستمر في تفاعله مع أصحاب المصلحة في دارفور، بما في ذلك المجتمع المدني والنساء والشباب والأحزاب السياسية.
وأكد دعم الأمم المتحدة المستمر في المجالات المترابطة للسلام والشؤون الإنسانية والتنمية، داعيا السلطات لتأمين وصول المساعدات الإنسانية من أجل تمكين انسيابها إلى الفئات الأكثر ضعفاً.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA==
جزيرة ام اند امز