الكونجرس يُجهض قمة المناخ برفض خطة الطاقة النظيفة.. وأوباما يلجأ لـ"الفيتو"
تفرض للمرة الأولى قيودًا على مصانع أمريكية
صوت الكونجرس الأمريكي لصالح إلغاء خطة الطاقة النظيفة التي وضعتها إدارة أوباما وتتضمن تقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون
صوت الكونجرس الأمريكي الذي يهيمن عليه الجمهوريون لصالح إلغاء خطة الطاقة النظيفة، والتي تتضمن تعديلات جديدة بتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، التي وضعتها إدارة باراك أوباما، ولكن التصويت يبقى رمزيا بسبب الفيتو الذي وعد الرئيس أوباما بوضعه.
وذلك التحرك ربما يجهض قمة المناخ في باريس، والتي تنظمها الأمم المتحدة، حيث تعتبر أمريكا بجانب الصين من بين الدول الأكثر تلويثا للهواء.
وصوت مجلس النواب بأغلبية 242 صوتًا مقابل 180 لإلغاء "المشروع من أجل طاقة نظيفة" الذي قدمه باراك أوباما، والذي يفرض للمرة الأولى قيودًا على انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في المصانع الحرارية الأمريكية الموجودة حاليا.
وجرى تصويت آخر بـ 235 صوتا مقابل 188 لإلغاء تعديل آخر يتعلق بانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في المصانع المستقبلية.
وكان مجلس الشيوخ قد صوت ضد هذين المشروعين في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وسوف يرسل مشروع القانون إلى البيت الأبيض حيث سيضع الرئيس فيتو عليه لا يمكن تخطيه، حيث لا يحظى الجمهوريون بأغلبية الثلثين الضرورية من الأصوات في الكونجرس لتمريره.
كان أوباما قد تقدم في أغسطس/آب الماضي بالخطة التي تنص على أن تخفض الولايات المتحدة انبعاثات المحطات الحرارية من الكربون بنسبة 32% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 2005.
وفي 30 نوفمبر الماضي؛ باشرت وفود البلدان الـ195 المشاركة في المؤتمر الدولي للمناخ في باريس مفاوضات ماراثونية غداة قمة استثنائية لقادة الدول، سعيا للتوصل في غضون 10 أيام إلى اتفاق لمكافحة الاحتباس الحراري، فيما حض الرئيسان الفرنسي والأمريكي على تسريع وتيرتها رغم العقبات الكثيرة أمام بلوغ الهدف.
وعبر أوباما في كلمته أمام القمة، عن تفاؤله إزاء التوصل إلى اتفاق طموح للحد من الاحتباس الحراري، وقال: "إنني متفائل وسننجح"، مضيفا أن مكافحة ظاهرة الاحتباس "ضرورة اقتصادية وأمنية علينا التصدي لها الآن" لأنه بالوتيرة الحالية "سنضطر سريعًا إلى تخصيص موارد اقتصادية وعسكرية أكبر للتأقلم مع عواقب كوكب يتغير".
aXA6IDMuMTUuMTQ1LjUwIA== جزيرة ام اند امز