"داعش" يعدم الرافضين للانضمام لصفوفه في الفلوجة
تنظيم "داعش" الإرهابي ينفذ عمليات إعدام للمدنيين، الذين يرفضون الانضمام للتنظيم، لصد اقتحام القوات العراقية لمدينة الفلوجة.
نفذ تنظيم "داعش "الإرهابي عمليات إعدام للمدنيين، الذين يرفضون الانضمام للتنظيم، لصد اقتحام القوات العراقية لمدينة الفلوجة، بحسب موقع "سي إن إن" الإخباري الأمريكي.
وذكر تقرير للموقع، نقلا عن ليلى جان نصيف، مساعدة ممثل الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أن تقارير من داخل الفلوجة تشير إلى أن التنظيم الإرهابي زاد من وتيرة إعدامه للرجال والصبيان بعد رفض الكثير منهم القتال في صفوف الإرهابيين لصد الهجوم من قبل القوات العراقية والمليشيات الداعمة لها.
وتضيف نصيف قائلة: "هناك الكثير من المدنيين الذين أعدمهم داعش الإرهابي أو دفنهم أحياء تحت منازلهم بسبب رفضهم للقتال مع احتدام المعارك بين القوات العراقية والإرهابيين"، بالإضافة الى استعمال الكثير من العائلات كدروع بشرية لحماية عناصر التنظيم الإرهابي من أي هجمات مباشرة على مواقع تمركزه داخل المدينة.
ويشير الموقع إلى أن تلك الشهادات جاءت من نحو 760 مدنيا استطاعوا الهرب من المدينة قبل اقتحام القوات العراقية لها.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة قد أشارت، في تقرير نشر في وقت سابق، أن هناك أكثر من 50 ألف مدني محاصرين بسبب القتال الدائر في الفلوجة، وطبقا للتقرير فإنهم يعانون أزمة إنسانية شديدة بسبب نقص الأغذية والدواء وتدهور الحالة الأمنية.