مقتل القيادي الداعشي بلال السوداني في عملية للجيش الأمريكي بالصومال
أعلن مسؤول أمريكي، الجمعة، مقتل عدد من مسلحي داعش بينهم القيادي بلال السوداني، في عملية للجيش الأمريكي بالصومال.
وقال المسؤول، إن "الجيش الأمريكي نفذ عملية هجومية في الصومال أسفرت عن مقتل القيادي في داعش بلال السوداني".
وتابع: "العملية في الصومال أسفرت أيضًا عن مقتل 10 من مسلحي داعش ولم تسفر عن إصابات بين المدنيين أو قواتنا".
وأضاف مسؤولون أمريكيون، تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، لصحفيين إن "العملية وافق عليها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق هذا الأسبوع ونُفذت في آخر 24 ساعة".
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، وعدد من كبار المسؤولين في واشنطن إنّ "هذه العملية العسكرية التي تمّ التحضير لها على مدى أشهر عديدة".
وأضاف: "لم تسفر العملية عن أي ضحايا مدنيين كما لم تتكبّد القوات الأمريكية فيها أيّ خسائر في الأرواح".
وبحسب مسؤول في الإدارة الأمريكية فإنّ عملية الإنزال جرت في منطقة جبلية في شمال الصومال، وكان هدفها إلقاء القبض على القيادي الإرهابي، لكنّ معركة بالأسلحة النارية دارت بين العسكريين الأمريكيين والمسلّحين ما أسفر عن مقتل السوداني و10 من رفاقه.
وأوضح مسؤول بالإدارة الأمربكية أن "بلال السوداني دعم توسع داعش وأنشطتها في جميع أنحاء أفريقيا وخارج القارة".
وبحسب المسؤول فقد كانت القوات الأمريكية، مستعدة للقبض على السوداني، لكن رد القوة المعادية أدى في النهاية إلى وفاته".
ولفت المسؤول إلى أن "السوداني كان متورطًا في تمويل شبكة من المنتمين لداعش في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في أفغانستان".
ولم يُقتل أي من القوات أو المدنيين الأمريكيين، رغم إصابة أحد أفراد الخدمة خلال العملية بعد أن عضه كلب عسكري أمريكي.
وقال المسؤول الثاني إن "الولايات المتحدة أبلغت 2 من شركاء مكافحة الإرهاب، بما في ذلك الحكومة الصومالية".