هجوم أصفهان.. إيران تؤكد تورط إسرائيل وتعتقل عددا من منفذيه
أكدت إيران، الجمعة، ضلوع أشخاص على ارتباط بإسرائيل في الهجوم الذي استهدف "مجمعا عسكريا" تابعا لوزارة الدفاع بمحافظة أصفهان وسط البلاد.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إنه "ثبت تورط بعض التابعين لإسرائيل في هجوم أصفهان".
- هجوم أصفهان بإيران.. هل يعيد حرب الظل بين طهران وإسرائيل؟
- إيران تتهم إسرائيل بالوقوف وراء هجوم أصفهان
وكشفت قوات الأمن الإيرانية عن "إلقاء القبض على عناصر رئيسية في الهجوم الذي وقع بطائرات مسيرة على الموقع العسكري بأصفهان".
وكان مراقبون اعتبروا الهجوم، الذي اعترفت السلطات الإيرانية بوقوعه الأسبوع الماضي، بمثابة عودة لحرب الظل بين طهران وتل أبيب، من شأنه زيادة التوترات في المنطقة.
ويأتي الهجوم بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها أن "إيران هي أكبر تهديد أمني لإسرائيل".
وكانت إيران حمّلت إسرائيل "مسؤولية" الهجوم، على لسان مندوبها لدى الأمم المتحدة، السفير أمير سعيد إيرواني، الذي أكد أن "التحقيقات الأولية تظهر أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم الإرهابي على المجمع التابع لوزارة الدفاع".
ولم يقدم إيرواني -آنذاك- في الرسالة التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تفاصيل بشأن التحقيقات، لكنه أشار لتصريحات مسؤولين إسرائيليين لمّحوا فيها مؤخرا إلى احتمال استهداف بنى تحتية لبلاده.
طبيعة الطائرات المسيرة
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية، قالت إن "الطائرات التي ضربت منشأة أصفهان كانت من طراز (مروحية رباعية)، وهي قادرة على حمل قنابل صغيرة".
وأشارت إلى أنها تسمى "المروحيات الرباعية"، لأنها تحتوي على أربع شفرات دوارة، وعادة ما يكون لديها مدى قصير ويتم التحكم فيها بواسطة جهاز تحكم عن بعد.
اتهامات مستمرة
وكانت إيران نسبت عددا من الهجمات السابقة على منشآتها العسكرية والنووية الحساسة إلى إسرائيل.
وآخرها، ما زعمته وزارة الاستخبارات الإيرانية في يوليو/تموز الماضي، بإحباط "مؤامرة" لمهاجمة منشآت حساسة حول أصفهان.
كما اتهمت إسرائيل كذلك بتنفيذ هجوم في أبريل/نيسان 2021 على منشأة نووية تحت الأرض في نطنز.
لكن إسرائيل لم تعلق حتى الآن على الاتهام، ونادراً ما تعلن مسؤوليتها عن عمليات بإيران.
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg جزيرة ام اند امز