تقارب أكثر.. مباحثات هاتفية بين وزيري الخارجية التركي والمصري بشأن الزلزال
تباحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو هاتفيا، اليوم السبت، مع نظيره المصري سامح شكري.
وأفادت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها اليوم، بأن الوزيرين تناولا الوضع الأخير فيما يتعلق بالزلازل التي شهدتها تركيا، حسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.
وفي 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافة إلى دمار هائل.
الخميس الماضي، أرسلت مصر طائرتي مساعدات إغاثية إلى تركيا تضامنا مع الشعب التركي في تخفيف آثار الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد قبل أسبوعين.
وتأتي الطائرتان غداة رسو السفينة التابعة للقوات البحرية المصرية "حلايب" في ميناء مرسين الدولي جنوبي تركيا، محملةً بـ650 طنا من المساعدات الإنسانية.
وعقب الزلزال أجرى السيسي اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب خلاله عن التعازي والتضامن إثر الكارثة.
وفي 8 فبراير/شباط الجاري أعلن الجيش المصري تسيير 5 طائرات نقل عسكرية محمّلة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى سوريا وتركيا.
ومنتصف الشهر الجاري، عقد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اجتماعاً مع وفد ضم ممثلي شركات تركية تعمل في مصر، أو ترغب في بدء استثمارات جديدة في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة، ليكون اللقاء الأول منذ 10 سنوات.
ذلك اللقاء وتلك المساعدات كانت نتاج تطور نوعي في مسار التقارب الأمني والاستخباري في الملفات محل النزاع والخلاف بين البلدين.
ومؤخرا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء مسار جديد مع مصر وتعاون يبدأ من الوزراء وينتهي بتطبيع علاقات كاملة.
aXA6IDMuMTMzLjE0Ni45NCA=
جزيرة ام اند امز