"آفة" الباعة الجائلين تؤرق تجار العاصمة التونسية
المنظمة الرئيسية لأرباب العمل في تونس، تطالب حكومة الحبيب الصيد بمكافحة "آفة" التجارة الموازية والباعة الجائلين غير المرخص لهم
طالبت المنظمة الرئيسية لأرباب العمل في تونس، اليوم الإثنين، حكومة الحبيب الصيد بمكافحة "آفة" التجارة الموازية والباعة الجائلين غير المرخص لهم في العاصمة تونس، محذرة من أن نشاط هؤلاء بات يهدد العديد من تجار العاصمة الرسميين بالإفلاس.
ودعا الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية -في بيان- الحكومة إلى "التصدي الفعلي للتجارة الموازية والباعة الجائلين وكل المظاهر المزرية (المرتبطة بنشاطهم) التي أضرت بصورة العاصمة، وبالمدينة العتيقة وتسببت في خسائر فادحة للمهنيين المنتمين للقطاع المنظم".
وطالب الاتحاد السلطات بـ"الإسراع بفتح الشوارع المغلقة في وسط العاصمة قبل حلول شهر رمضان المعظم".
وكانت وزارة الداخلية أغلقت، ولدواعٍ أمنية، عدة شوارع وسط العاصمة تونس، وخصوصًا إثر تفجير انتحاري استهدف في 2015 حافلة لعناصر الأمن الرئاسي في قلب العاصمة.
وأسفر التفجير الذي تبناه تنظيم "داعش" المتطرف، عن مقتل 12 عنصر أمن.
وأضاف الاتحاد أن التجارة الموازية وغلق شوارع في العاصمة تونس "أضرا بمصالح التجار (الرسميين) والحرفيين وأرباب الصناعات التقليدية، والمُزوِدين وأثرا على موارد رزقهم وباتا يهددان العديد منهم بالإفلاس".
ودعا إلى "تكوين لجنة مشتركة رفيعة المستوى بين الاتحاد والحكومة للبحث عن حلول جدية وواقعية لآفة التجارة الموازية".
وكان من المقرر أن ينفذ تجار العاصمة إضرابًا عامًا، الثلاثاء 31 مايو/ آيار؛ احتجاجًا على هذه الأوضاع.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg جزيرة ام اند امز