مؤشرات أمريكية تؤكد قيام بيونج يانج بتصنيع قنابل نووية جديدة
صور التقطت بالأقمار الاصطناعية تشير إلى أن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لمعالجة البلوتونيوم بهدف تصنيع قنابل نووية جديدة.
تشير مؤشرات عدة كشفتها صور التقطت بالأقمار الاصطناعية إلى أن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لمعالجة البلوتونيوم بهدف تصنيع قنابل نووية جديدة أو أنها بدأت بذلك حتى، حسبما أفاد خبراء أمريكيون.
وأوضح الخبراء في المعهد الأمريكي الكوري بجامعة جونز هوبكنز، اليوم الأربعاء، أن الكمية المحددة من البلوتونيوم الصالح للاستخدام العسكري الذي يمكن أن تنتجه كوريا الشمالية ليس معروفًا.
وموقع يونجبيون قادر عند تشغيله بالقوة القصوى على إنتاج 6 كيلوجرامات تقريبا من البلوتونيوم في العام، وهي كمية كافية لصناعة قنبلة أو قنبلتين ذريتين.
وتُظهر الصور الأخيرة التي التقطت بالأقمار الاصطناعية قاطرتين محملتين ببراميل وبمستوعبات التخزين بالقرب من مختبر الكيمياء الإشعاعية في المكان.
وفي موازاة ذلك، تظهر صور الأقمار الاصطناعية سحب دخان تنبعث من المصنع الحراري في يونجبيون كما تبدو خزانات الفحم مليئة تمامًا.
وأجرت بيونج يانج في 6 فبراير/شباط تجربتها النووية الرابعة، وأعلنت آنذاك أنها فجرت قنبلة هيدروجينية أقوى بكثير من القنبلة الذرية العادية وهو ما شكك به الخبراء لأن كمية الطاقة المنبعثة من الانفجار لم تكن قوية بما يكفي.