السعودية تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية سبتمبر
أعلنت السعودية عن تمديد الخفض الطوعي البالغ مليون برميل يوميًا ليشمل شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، إن المملكة ستمدد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميًا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/تموز لشهر آخر، ليشمل شهر سبتمبر/أيلول، مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض، وبذلك يكون إنتاج المملكة في شهر سبتمبر/أيلول 2023 ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا.
- "الخفض الطوعي" من "أوبك+" يرفع توقعات غولدمان ساكس لسعر برنت
- وزير الطاقة الإماراتي: خفض إنتاج النفط أسهم في استقرار السوق العالمي
وأوضح المصدر أن هذا الخفض يُضاف إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل/نيسان 2023، والممتد حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأكد المصدر أن هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك+، بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
وكانت السعودية قد تعهدت بإجراء خفض كبير في إنتاجها في يوليو/تموز الماضي، ليضاف إلى اتفاق تحالف أوبك+ الأوسع لخفض الإمدادات حتى عام 2024.
في يونيو/حزيران الماضي، أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عقب اجتماع لمنتجي النفط تقرّر خلاله الخفض الطوعي، أنه يحتمل أن يكون القرار "قابلاً للتمديد".
وجاء ذلك في أعقاب القرار الصادر في أبريل/نيسان من قبل العديد من أعضاء تحالف "أوبك بلاس" الذي يضم روسيا بخفض الإنتاج طواعية بأكثر من مليون برميل يوميا، وهي خطوة مفاجئة دعمت الأسعار لفترة وجيزة.
وبحسب التقرير الشهري، الصادر عن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، خلال أبريل/نيسان الماضي، فإن إجمالي إنتاج النفط للدول الـ13 الأعضاء لدى منظمة أوبك تراجع بمقدار 86 ألف برميل يومياً خلال مارس/آذار الماضي، ليصل إلى 28.797 مليون برميل يومياً مقابل 28.883 مليون برميل يومياً في فبراير/شباط 2023.
وجاء هبوط إنتاج أوبك النفطي مع اتفاقية تحالف أوبك+ لخفض الإمدادات بمقدار مليوني برميل يومياً بدءاً من نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حتى ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري.