والد بوتين لـ"العين": أخذت جميع احتياطاتي للمستقبل
مصري يقول يومًا ما سيعرف ابني أنني سميته تيمنًا باسم أقوى رئيس يحكم أكبر دولة في العالم من حيث المساحة
رزقني الله بـ "بوتين مؤمن مختار"، هكذا قرر شاب مصري، يبلغ من العمر 23 عامًا أن يسمى مولوده الأول، في محاولة منه لرسم مستقبل أفضل لحياة صغيره، لاسيما أنه أحد المتابعين للشأن الروسي، بحكم مهنته صحفيًا، بإحدى الجرائد الخاصة.
مؤمن، الذي اختار لمولوده اليوم، اسم بوتين، يقول لبوابة "العين"، إن بوتين جاء بعد بوصلة اقتراحات من زوجته سارة، كخالد، وفارس ومؤمن، لينتهي الأمر بالاسم الذي اختاره هو، بوتين، وهو ما وافقت عليه شريكة حياته، وشاركته الرأي بعدها.
ويضيف مؤمن: كلها أسماء مصرية خالصة.. ومستقبله بها يدفن داخل مصر.
ويتابع، أعمل مسؤول للملف الروسي منذ 4 سنوات بإحدى الجرائد الخاصة، ومهتم للغاية بالشأن الروسي، حتى أنني زرت روسيا 3 مرات، ومن كثرة متابعتي للشأن الروسي، قررت أن أسمي صغيري بوتين، حتى يتأثر بشخصيته في المستقبل.
يصمت الأب قليلًا ثم يتابع، يومًا ما سيعرف ابني أنني سميته تيمنًا باسم أقوى رئيس يحكم أكبر دولة في العالم من حيث المساحة.
وعن ردة فعل المحيطين من الأهل، يوضح مؤمن، الجميع لديهم انطباعات جيدة، لا أحد عارض الاسم، هم استغربوا فقط لأن الاسم جديد بالنسبة لهم، لكن في النهاية هو اسم مثل بقية الأسماء.
وردًا عما إذا كان مؤمن يعرف معنى اسم بوتين، علق الوالد: ليس له معنى في الروسية في حد ذاته، لكن يكفي أن تاريخ الاسم مليء بالإنجازات، فأسرة الرئيس بوتين شاركت في هزيمة النازية.
لماذا لم تسمي السيسي (تيمنًا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي) مثلا، سؤال طرحته "العين" على مؤمن الذي قال: "سميته بوتين؛ لأن طبيعة حياتي هي الاحتكاك بالروس، فلطالما التقيت بدبلوماسيين روسيين وفي مقدمتهم مبعوث بوتين للشرق الأوسط، ووزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف الذي التقيته مرتين، وأريد لأبني أن يتأثر ببوتين الذي استطاع أن يغير روسيا تمامًا".
وعن مستقبل بوتين المصري، يقول مؤمن: ناوي ألحقه بمدرسة في روسيا، أو مدرسة تابعة للسفارة الروسية، لا أريد أن يكون له علاقة بالتعليم المصري، فقط التعليم الروسي وعندما يكبر يلتحق بالجامعة الروسية ليكون فيما بعد خبيرًا في العلاقات المصرية الروسية.
وسألت "العين" مؤمن، ما إذا كان بهذا يحدد مستقبل صغيره بدلًا منه؟ رد مؤمن: لن أضغط على بوتين في المستقبل، لكن كان يجب عليَّ أن أخذ جميع احتياطاتي لمستقبل أفضل له، لا أحد يضمن شيئًا في مصر، وأنا أبلغ من العمر 23 عامًا، وتعبت حتى وصلت لما أنا فيه، ولا أعلم ما إذا كانت ظروفه ستكون أفضل أم أسوأ.
يختتم مؤمن حديثه، بأن بوتين أول فرحته، وأنه لو اختار طريقًا آخر لن يعارضه، لكنه حاول كأب أن يختار له الأفضل، بحسب روايته.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA=
جزيرة ام اند امز