الإمارات تدعو لوقف التصعيد بالمنطقة: الأولوية إنهاء العنف وحماية المدنيين
دعت دولة الإمارات، الإثنين، إلى حماية المدنيين وشددت على أن الأولوية العاجلة هي إنهاء العنف وحماية المدنيين.
وشددت، في بيان، لوزارة الخارجية، على أن "الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدًا خطيرا وجسيما".
- مباحثات محمد بن زايد وماكرون.. تطورات الأوضاع في المنطقة
- عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة
وأعربت عن "استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن".
وأكدت "ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع".
وعبرت دولة الإمارات عن "تعازيها لأسر الضحايا، ودعت إلى بذل كل الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقا".
كما عبرت عن "أسفها العميق للخسائر في الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية نتيجة لاندلاع أعمال العنف".
ودعت الطرفين إلى "وقف التصعيد وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت".
وشددت على "ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معًا لمنع أعمال العنف التي تهدد عدم الاستقرار على نطاق أوسع وامتدادها، بما في ذلك مشاركة مجموعات أخرى".
وأكدت دولة الإمارات، أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يظل حازما في مواجهة هذه المحاولات العنيفة التي تحاول أن تعرقل الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش، ويجب ألا يسمح للتدمير الوجودي باجتياح منطقة عانى شعبها ما يكفي من الحروب والأزمات".
كما شددت دولة الإمارات على أنها "ستواصل العمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بأسرع وقت ممكن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية وفقا لحل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين الذين يستحقون العيش بسلام وكرامة".
aXA6IDMuMTQ0LjYuMjkg
جزيرة ام اند امز