تل أبيب بمجلس الأمن: ما حدث هو 11 سبتمبر الإسرائيلي

قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الأحد، إن ما حدث بالأمس هو "11 سبتمبر الإسرائيلي".

جاء ذلك غداة عملية "طوفان الأقصى" التي نفذها الجناح العسكري لحركة حماس في مناطق غلاف غزة، وأسفرت عن مقتل 600 إسرائيلي وإصابة نحو 2000 آخرين، فضلا عن احتجاز 100 شخص.

وخلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة التصعيد الحالي، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، "ما شهدناه خلال الساعات الماضية جرائم حرب وحشية"، مضيفا "سنفعل كل شيء لاستعادة أبنائنا وبناتنا".

وتابع مندوب إسرائيل، "حركة حماس لا تريد الحوار بل تريد إبادتنا".

وأضاف "آن الأوان لتدمير البنى التحتية لحركة حماس وعلى المجتمع الدولي تقديم الدعم الكامل لنا"، متابعا "إذا لم ننجح في هذه الحرب فسيدفع العالم كله الثمن".

ومضى قائلا "سنكبد حركة حماس ثمنًا باهظًا حتى لا يتكرر ما حدث بالأمس".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أنها ستقدم ذخائر ومعدات لإسرائيل وستعزز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ردا على الهجمات التي تشنها حركة حماس الفلسطينية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن "حكومة الولايات المتحدة ستزود قوات الدفاع الإسرائيلية بسرعة معدات وموارد إضافية، بينها ذخائر".

وأضاف أنه وجه حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.

ويعقد مجلس الأمن، اليوم الأحد، جلسة لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، إثر التصعيد الأخير بين إسرائيل وحماس.