شاحنات تحمل مساعدات لقطاع غزة تتحرك باتجاه معبر رفح

قالت وكالة «رويترز»، إن شاحنات تحمل مساعدات لقطاع غزة، تحركت من العريش باتجاه معبر رفح.

تحرك القوافل، أكدته قناة «القاهرة الإخبارية» المحلية، في تقرير لها، مشيرة إلى أن المساعدات اتجهت من العريش إلى معبر رفح، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة لدعم الفلسطينيين.

وبحسب القناة المحلية، فإن القوافل تحتوي على الآلاف من الأطنان موزعة ما بين المواد الغذائية والملابس، وكذلك وسائل التدفئة والمستلزمات الطبية والأدوية، مشيرة إلى أنها تنتظر قرار فتح المعبر لتتجه إلى غزة.

ولم يعلم بعد، ما إذا كان اتفاقًا قد أبرم، للسماح بعبور المساعدات معبر رفح إلى قطاع غزة، أم أنها خطوة للتحضير لاتفاق قد يبرم خلال الساعات المقبلة.

وأقفل المعبر قبل أيام بعد تعرضه لقصف إسرائيلي في خضم قصف عنيف تقوم به إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تاريخ بدء حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل.

ونفى الطرفان الإثنين أي محادثات لوقف إطلاق النار أو فتح المعبر مع مصر.

وتجمع مئات من الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية الإثنين جنوب قطاع غزة آملين بفتح معبر رفح الحدودي، المنفذ الوحيد إلى الخارج غير الخاضع لسيطرة إسرائيل في قطاع غزة.

وقال أحمد القصاص الذي يحمل الجنسية الألمانية: «نحن هنا منذ ثلاثة أيام (..) جئنا في زيارة قصيرة لغزة وعلقنا هنا»، مضيفًا: «لا يوجد مكان آمن في غزة».

وتابع: «إن عجزت سفاراتنا عن التدخل لحمايتنا نتمنى من المجتمع الدولي وإخوتنا في مصر التدخل لتوفير الحماية لنا».

أما أسامة أبو سمهدانة الذي يحمل الجنسية المصرية فينام عند المعبر منذ سبعة أو ثمانية أيام، قائلا لـ«فرانس برس»: «نطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بإيجاد حل ضروري للمواطنين المصريين. يجب تخصيص يوم أو يومَين من أجل إجلاء جميع المصريين والأجانب من قطاع غزة».

وأضاف: «ننام عند المعبر منذ ثمانية أيام ولا من يسأل. أدخلوا المساعدات وأخرجونا. الأهم أن نخرج من هنا».

وفي هذه الأثناء، تستمر المساعدات الإنسانية في بلوغ الجانب المصري من المعبر.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت التوصل الى اتفاق لخروج رعاياها من غزة السبت عبر معبر رفح، لكن مصر أبقت المعبر مغلقا وقالت إنه لا يمكن أن يستخدم «فقط» لعبور الأجانب.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر لم تسمها قولها، إن أحدا لن يمر عبر المعبر طالما تعذر دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.