الانتصارات الودية تضع مدرب إسبانيا في موقف متناقض
الانتصارات الودية التي حققتها إسبانيا قبل خوض أمم أوروبا دفعت فيسنتي ديل بوسكي إلى إعادة تقييمه الخاص بحظوظ "لاروخا" في الظفر باللقب.
يبدو أن الانتصارات الودية التي حققها منتخب إسبانيا قبل خوضه منافسات كأس أمم أوروبا المقبلة دفعت المدرب فيسنتي ديل بوسكي إلى إعادة تقييمه وحساباته الخاصة بحظوظ "لاروخا" في الظفر باللقب، حيث أكد أن بلاده هي المرشح المفضل للفوز بالبطولة.
وكانت إسبانيا في إطار استعدادها لخوض "يورو 2016" التي ستقام في فرنسا خلال الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليو حققت الفوز في مباراتين وديتين أمام البوسنة (3-1) وكوريا الجنوبية (6-1).
وتسببت الانتصارات الودية في وضع مدرب إسبانيا في موقف متناقض، حيث سبق أن قال قبل ليلة واحدة من المباراة الأولى إن الوصول لنصف النهائي يعد إنجازًا لبلاده.
لكن ديل بوسكي تراجع عن تصريحه السابق، وناقض نفسه عقب الفوز الكبير الأربعاء 6-1 على كوريا الجنوبية، قائلًا "نحن المنتخب المفضل للفوز (باليورو)، لأننا نأتي لهذه النسخة من المسابقة، وقد حققنا الفوز بالبطولة قبل 4 سنوات، صحيح أن هناك اختلافًا كبيرًا في اللاعبين عن النسخة السابقة، ولكن حلمنا هو أن نصبح البطل مرة أخرى".
وأضاف: "لقد أحرزنا تقدمًا في هذه الأيام، وأنا أعتقد أننا نعيش أوقاتًا مناسبة، على الرغم من أنه كان لدينا موسمًا مكثفًا وصعبًا للغاية، لكننا نستعد لبدء المشاركة في البطولة بأفضل الظروف الممكنة".
وأتم "نحن مستعدون للفوز بلقب آخر، بالرغم من وجود منافسين أقوياء لنا، غير أنه في كرة القدم، كل شيء يمكن أن يحدث".
يذكر أن إسبانيا هي حاملة لقب نسختى أمم أوروبا 2008 و2012، وتستعد للمشاركة في النسخة الحالية من أمم أوروبا، حيث توجد في المجموعة الرابعة مع منتخبات التشيك وتركيا وكرواتيا.
aXA6IDE4LjE4OC4xNDAuMjMyIA== جزيرة ام اند امز