وفاة مراهق أمريكي ثانٍ بكورونا
يعتبر المراهق واحدًا من بين 18 حالة وفاة أعلنتها ولاية لويزيانا الأمريكية، الأربعاء، ليصبح الإجمالي 83 حالة
أعلنت سلطات الصحة في ولاية لويزيانا الأمريكية وفاة مراهق (17 عامًا) من مدينة نيو أورلينز جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليصبح أصغر ضحايا الفيروس بالولاية.
ويعتبر المراهق واحدًا من بين 18 حالة وفاة أعلنتها الولاية، الأربعاء، ليصبح الإجمالي 83 حالة.
وقال حاكم الولاية جون بيل إدواردز إن التحقيقات جارية بشأن وفاة المراهق.
وفي حين أصيب المراهق بفيروس كورونا المستجد قبل وفاته، الأحد، من غير المعروف ما إن كان المراهق يعاني مشاكل صحية، بحسب صحيفة "نيو أورليز أدفوكيت" الأمريكية المحلية الصادرة بالولاية.
وأوضحت الصحيفة أن المراهق يعتبر أول شخص أصغر من 36 عامًا مصابا بـ"كوفيد-19" يتوفى في ولاية لويزيانا. والخميس، سجلت 83 حالة وفاة هناك جراء الإصابة بالفيروس، وتراوحت أعمار الضحايا ما بين 17 و98 عامًا.
ويقول الخبراء إن "كوفيد-19" في الغالب لا يصيب الأطفال بأسوأ آثاره، لكن يمكن لبعضهم الإصابة بحالة مرضية خطيرة جراء المرض.
وأشارت الصحيفة الأمريكية المحلية إلى أن دراسة جديدة على نحو 2100 طفل مؤكد إصابتهم بالفيروس أو مشتبه فيهم في الصين أوضحت أنه في حين لا يعاني معظمهم من أعراض أو أعراض خفيفة أو متوسطة، يعاني نحو 6% من أعراض شديدة.
وتوفي طفل واحد فقط من الأطفال في الدراسة عمره 14 عامًا، فيما ظل البعض داخل المستشفى.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه في ظل تنامي المخاوف من أن ولاية لويزيانا يمكنها أن تتسبب في انتشار أكثر للفيروس في الولايات الجنوبية، قال خبراء إن الأزمة هناك على الأرجح تسارعت جراء احتفال "ماردي جرا" الذي شهد تدفق ملايين السياح على المدينة على مدار عدة أسابيع، وبلغت أوجها مع كرنفال "الثلاثاء البدين" يوم 25 فبراير/شباط.