حرب غزة.. حصيلة جديدة لقتلى الجيش الإسرائيلي تتخطى عتبة المئة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل 116 عسكريا حتى الآن منذ بدء الهجوم البري على غزة، آخرهم ضابط أكد في معارك جنوب القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، الخميس، إن "ضابطا قتل خلال المعارك في جنوب قطاع غزة".
- مدنيو غزة وما بعد الحرب.. أمريكا ترفع سقف الخلافات مع إسرائيل
- في أول لقاء مباشر.. بايدن يجتمع بعائلات رهائن أمريكيين بغزة
وشهد الثلاثاء، مقتل 10 عسكريين ما جعله أكثر يوم يشهد أعلى حصيلة قتلى في صفوف القوات الإسرائيلية منذ بدء الهجوم البري في 27 من أكتوبر/تشرين الأول.
وينتمي 9 من القتلى إلى وحدات قال متحدث عسكري إنها شاركت في معركة شرسة في الشجاعية، واثنان من القتلى من كبار الضباط.
وقال مسؤول عسكري آخر إن منطقة الشجاعية في مدينة غزة معقل لحركة حماس وبها مجمعات مبان مترابطة تحتوي على مخابئ أسلحة.
قطع طريق
وفي الولايات المتحدة أغلق بضع عشرات من المتظاهرين طريقاً سريعاً في لوس أنجليس خلال ساعة الذروة الأربعاء للمطالبة بوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وجلس المتظاهرون القرفصاء على الأرض جنب بعضهم بعضا في عرض الطريق السريع فأوقفوا حركة المرور، ممّا تسبّب باختناق مروري امتدّ لكيلومترات عديدة في مدينة تعاني أصلاً من الازدحامات المرورية في الأوقات العادية.
ونظّمت هذا التحرّك الاحتجاجي حركة تطلق على نفسها اسم "إف نات ناو"، وتقول إنّها "مجموعة من اليهود الأمريكيين الساعين لإنهاء الدعم الأمريكي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
وارتدى المتظاهرون قمصاناً سوداء كتبت عليها بالأبيض عبارتا "ليس باسمنا" و"اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن".
ووضع المحتجّون وسط الطريق السريع شمعداناً سباعياً ضخماً (مينوراه) وردّدوا هتاف "أوقفوا إطلاق النار الآن".
وكتبت الحركة على وسائل التواصل الاجتماعي "كيهود، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتضوّر شعب غزة جوعاً ويُذبح باسمنا".
وأضافت "لا يمكننا أن نسمح بأن تتواصل الحياة كالمعتاد بينما يُقتل الفلسطينيون دون حساب، لهذا السبب أغلقنا الطريق السريع".
وأظهرت مشاهد للتظاهرة مشاحنات بين المتظاهرين وسائقي السيارات الذين راحوا يطالبونهم بفتح الطريق.
وبعد قرابة ساعة من بدء تحركهم الاحتجاجي تدخلت الشرطة وفتحت الطريق بالقوة وأوقفت عدداً من المتظاهرين.
وكانت اندلعت الحرب إثر الهجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول وأسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 240 آخرين رهائن.
وأدت الحملة البرية والقصف الإسرائيلي الكثيف إلى مقتل أكثر من 18600 شخص في غزة، معظمهم أيضا من المدنيين، وفق وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.