إسرائيل منفتحة على هدنة في غزة.. وحماس ترد
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لهدنة إنسانية أخرى في غزة حتى يتسنى استعادة الرهائن.
وقال هرتسوغ، في تصريحات أمام جمع من السفراء، إن "إسرائيل على استعداد للدخول في هدنة أخرى بوساطة أجنبية في غزة، من أجل استعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، والسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى القطاع".
- 74 يوما من حرب غزة.. الإمارات تحرك مجلس الأمن باتجاه وقف القتال
- الإمارات ودعم غزة في مجلس الأمن.. مواقف قوية ومساندة تاريخية
وأضاف هرتسوغ أن "المسؤولية تقع بالكامل على عاتق زعيم حماس يحيى السنوار وقيادات الحركة الآخرين".
من جانبها، ردت حماس عبر قيادي في الحركة في تصريحات لـ"رويترز"، مؤكدة رفضها لإجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة
لكن القيادي في الحركة الذي لم تذكر الوكالة اسمه، أشار إلى أن "حماس منفتحة على أي مبادرة لوقف الحرب".
وكان مصدران أمنيان مصريان أكدا في وقت سابق أن إسرائيل وحماس منفتحتان على وقف إطلاق النار والخلاف المتبقي على التفاصيل.
وأضاف المصدران لـ"رويترز"، أن "حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض.. بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة".
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إنه "بعد كارثة الشجاعية، إسرائيل تدرس مقترحا جديدا للإفراج عن المخطوفين لدى حماس وبقية الفصائل في قطاع غزة".
وكان 3 رهائن قد قتلوا في قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي، وهي الواقعة التي فتحت فيها السلطات في تل أبيب تحقيقا للوقوف على ملابساتها.
وتتزايد الضغوط على إسرائيل داخليا للتحرك في ملف الأسرى، بعد أن توغلت في شمال القطاع وجنوبه دون تحقيق الأهداف التي وضعتها في بداية الحرب.
وتشدد إسرائيل على أنها تستهدف تقويض حكم حماس في القطاع وتحرير الرهائن، لكن شكوكا متزايدة تحيط بقدرتها على الوفاء بهذين الالتزامين.
aXA6IDMuMTQ1Ljc4LjExNyA= جزيرة ام اند امز