إسرائيل تعلن تحرير رهينتين في «عملية معقدة» برفح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه تمكن من تحرير رهينتين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "القوات تمكنت من تحرير اثنين من المحتجزين لدى حماس عبر عملية معقدة داخل مبنى برفح جنوبي قطاع غزة".
وأشار إلى أنه "تم إنقاذ فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما) خلال عمليّة ليليّة في رفح نفّذها بشكل مشترك كلّ من الجيش والشاباك (الأمن الداخلي) والشرطة الإسرائيليّة".
وتابع الجيش الإسرائيلي في منشور عبر تطبيق تليغرام: "كلاهما في حالة صحية جيدة، وتم نقلهما لإجراء الفحص الطبي في مستشفى شيبا تل هشومير".
وأوضح أن "سلاح الجو شن موجة كثيفة من الغارات على أهداف لكتيبة الشابورة التابعة لحماس لتمكين القوات من نقل المحتجزين من رفح إلى إسرائيل".
ولفت إلى "مقتل جنديين اثنين وإصابة 3 جراء المعارك في جنوب قطاع غزة".
وفي وقت سابق اليوم، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن إسرائيل نفذت ضربات "عنيفة" على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على رفح بلغت أكثر من 100 شخص.
جاء ذلك بعد أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من إسرائيل عدم مهاجمة رفح دون خطة يعتد بها لحماية المدنيين هناك.
وقبل الهجمات السابقة على مدن غزة، كان الجيش الإسرائيلي يطلب من المدنيين المغادرة دون إعداد أي خطة إجلاء محددة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، نفذت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، هجوما مباغتا من غزة على الأراضي الإسرائيلية، خلف 1140 قتيلا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وفي الإجمال تم خطف نحو 250 شخصاً ونقلهم إلى قطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007، ووفق إسرائيل لا يزال 132 من الرهائن محتجزين، ويعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم.