سيول باريس تغلق "اللوفر".. ونقل التحف الفنية من المخازن
إغلاق متحف اللوفر بباريس ونقل قطعه الفنية من المخازن احترازيًّا عقب سقط أمطار غزيرة على باريس وارتفاع منسوب مياه السين لأكثر من 5 أمتار
بسبب تساقط الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب نهر السين لأعلى مستوياته منذ أكثر من 30 عامًا، اضطرت السلطات الفرنسية إلى إغلاق متحفي "اللوفر" وأورسيه في باريس، وأحد خطوط مترو الأنفاق بالمدينة في خطوة احترازية. وكان منسوب نهر السين قد ارتفع فوق الخمسة أمتار، في باريس، ما أجبر شركة "إس.إن.سي.إف" المشغلة للقطارات على إغلاق الخط الحديدي "سي" ومحطة سان ميشيل، الذي يمر بمحاذاة النهر ويستخدمه السائحون للوصول لبرج إيفل وكاتدرائية نوتردام وقصر فرساي.
وتزامن ذلك مع إغلاق متحف اللوفر أبوابه، وقال مسؤولوه إنه سيبقى مغلقًا، اليوم الجمعة، للحفاظ على المقتنيات الفنية النادرة فيه. ووضع المتحف الفني الأشهر في حالة "إنذار عام خوفًا من فيضان"، وسيبقى مغلقًا يوم الجمعة لإتاحة الإخلاء "الاحتياطي" للتحف المجموعة في مخازنه. كما أعلن متحف أورسيه أنه سيغلق الجمعة أيضًا. ويقع المتحفان على ضفة السين في وسط باريس.
وكانت السلطات الفرنسية، بعد ساعات من إعلان احتمالية إغلاق متحف اللوفر في العاصمة باريس، قررت بجانب إغلاق المتحف أن يتم نقل محتوياته من المقتنيات المهمة إلى أماكن آمنة حتى لا يتم تعريضها للخطر والتأثير على البيئة الموضوعة فيه داخل المتحف.
ووفقًا لإذاعة "أر تي إل" الفرنسية، فإن إدارة المتحف أعلنت أن الأعمال الفنية مُعرضة للتهديد بسبب الفيضانات التي أحدثتها زيادة منسوب مياه نهر السين والتي امتدت إلى المتحف. وأشارت الإدارة إلى أن الهدف من القرار إيواء الأعمال التي تقع في مناطق الفيضانات عن طريق تحريك بعضها إلى الطوابق العليا"، كما أنه قد تم رفع أقصى درجات التأهب.
ويعد متحف اللوفر من أهم المتاحف وأشهرها في العالم وأكثرها من حيث عدد الزيارات، ويتوافد عليه أكثر من 9 ملايين شخص كل عام.
وقال مسؤولون فرنسيون إن منسوب المياه في نهر السين قد يرتفع إلى 6 أمتار، اليوم الجمعة، مؤكدين أن هذا المستوى ما زال منخفضًا عما يمكن أن يشكل خطرًا على السكان. ووصل النهر لمستوى ارتفاع قياسي عام 1910 ببلوغه 8.6 متر ما أجبر آلاف الباريسيين وقتها على إخلاء المناطق المنخفضة من المدينة.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في أكثر المناطق تضررًا ووعد بتوفير أموال لمساعدة السلطات المحلية على التعامل مع الأضرار الناجمة عن الفيضانات. وقال إن الأمطار الغزيرة غير المعتادة التي هطلت في يونيو/حزيران أظهرت الأهمية العاجلة لكبح التغير المناخي.
بسبب تساقط الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب نهر السين لأعلى مستوياته منذ أكثر من 30 عامًا، اضطرت السلطات الفرنسية إلى إغلاق متحفي "اللوفر" وأورسيه في باريس، وأحد خطوط مترو الأنفاق بالمدينة في خطوة احترازية. وكان منسوب نهر السين قد ارتفع فوق الخمسة أمتار، في باريس، ما أجبر شركة "إس.إن.سي.إف" المشغلة للقطارات على إغلاق الخط الحديدي "سي" ومحطة سان ميشيل، الذي يمر بمحاذاة النهر ويستخدمه السائحون للوصول لبرج إيفل وكاتدرائية نوتردام وقصر فرساي.
وتزامن ذلك مع إغلاق متحف اللوفر أبوابه، وقال مسؤولوه إنه سيبقى مغلقًا، اليوم الجمعة، للحفاظ على المقتنيات الفنية النادرة فيه. ووضع المتحف الفني الأشهر في حالة "إنذار عام خوفًا من فيضان"، وسيبقى مغلقًا يوم الجمعة لإتاحة الإخلاء "الاحتياطي" للتحف المجموعة في مخازنه. كما أعلن متحف أورسيه أنه سيغلق الجمعة أيضًا. ويقع المتحفان على ضفة السين في وسط باريس.
وكانت السلطات الفرنسية، بعد ساعات من إعلان احتمالية إغلاق متحف اللوفر في العاصمة باريس، قررت بجانب إغلاق المتحف أن يتم نقل محتوياته من المقتنيات المهمة إلى أماكن آمنة حتى لا يتم تعريضها للخطر والتأثير على البيئة الموضوعة فيه داخل المتحف.
ووفقًا لإذاعة "أر تي إل" الفرنسية، فإن إدارة المتحف أعلنت أن الأعمال الفنية مُعرضة للتهديد بسبب الفيضانات التي أحدثتها زيادة منسوب مياه نهر السين والتي امتدت إلى المتحف. وأشارت الإدارة إلى أن الهدف من القرار إيواء الأعمال التي تقع في مناطق الفيضانات عن طريق تحريك بعضها إلى الطوابق العليا"، كما أنه قد تم رفع أقصى درجات التأهب.
ويعد متحف اللوفر من أهم المتاحف وأشهرها في العالم وأكثرها من حيث عدد الزيارات، ويتوافد عليه أكثر من 9 ملايين شخص كل عام.
وقال مسؤولون فرنسيون إن منسوب المياه في نهر السين قد يرتفع إلى 6 أمتار، اليوم الجمعة، مؤكدين أن هذا المستوى ما زال منخفضًا عما يمكن أن يشكل خطرًا على السكان. ووصل النهر لمستوى ارتفاع قياسي عام 1910 ببلوغه 8.6 متر ما أجبر آلاف الباريسيين وقتها على إخلاء المناطق المنخفضة من المدينة.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في أكثر المناطق تضررًا ووعد بتوفير أموال لمساعدة السلطات المحلية على التعامل مع الأضرار الناجمة عن الفيضانات. وقال إن الأمطار الغزيرة غير المعتادة التي هطلت في يونيو/حزيران أظهرت الأهمية العاجلة لكبح التغير المناخي.
aXA6IDE4Ljk3LjE0LjkwIA== جزيرة ام اند امز