الإرهاب يلقي بظلامه على أستراليا بعد هجوم كنيسة سيدني
بعد صمت لازم تحقيقات، أكدت الشرطة الإسرائيلية أن هجوم كنيسة سيدني إرهابي.
والحادث، الذي وقع أمس، هو ثاني حادث طعن تشهده أستراليا خلال 3 أيام وقع داخل كنيسة آشورية بسيدني.
وأعلنت الشرطة الأسترالية، منذ قليل، أنها تعتبر الهجوم بسكين على مصلّين بكنيسة في سيدني "عملا إرهابيا".
وخلال مؤتمر صحفي، قالت كارين ويب، مفوّضة شرطة نيو ساوث ويلز، إنّه "بعدما أخذت كل العناصر في الاعتبار، أعلنت أنّه كان عملاً إرهابيا"، مضيفة أن التحقيق خلص إلى أنّ الهجوم عمل "متطرف"، وله دوافع دينية.
وأوضحت أنّ المشتبه به "معروف لدى الشرطة"، لكنّه لم يكن مدرجا على أي قائمة من القوائم المخصّصة لمراقبة الإرهابيين.
هجمات تتواصل
وكانت خدمات الطوارئ بأستراليا قالت إن 4 أشخاص يتلقون العلاج من إصابات غير خطيرة، بعد تعرضهم للطعن خلال قداس بكنيسة في غرب سيدني.
ويأتي الحادث بعد يومين فقط من هجوم بسكين في مركز تجاري بشرق سيدني أدى إلى مقتل 6 أشخاص.
وأظهرت لقطات مصورة الهجوم الذي وقع، أمس الإثنين، خلال قداس في كنيسة آشورية غرب المدينة، عندما اقترب رجل من المذبح، ورفع ذراعه اليمنى وطعن القس بسكين، مما أثار الذعر بين المصلين الذين بدأوا بالصراخ.
وكانت خدمة الإسعاف قالت لوكالة فرانس برس إن 4 رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و70 عاما يتلقون العلاج من إصابات جراء الحادث الذي وقع في كنيسة الراعي الصالح.
وقالت وسائل إعلام محلية إنه تم القبض على الجاني فيما أعلنت الشرطة الأسترالية عن اعتقال رجل عقب الحادثة.
وبث حساب الكنيسة الآشورية عملية الطعن على الهواء مباشرة، حيث أظهرت اللقطات تعرض الأب مار ماري إيمانويل للهجوم بسكين في وجهه أثناء إلقاء وعظ بالكتاب المقدس الآشوري.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قس الكنيسة وعددا من المصلين تعرضوا للطعن في أثناء قداس في الكنيسة.
وقالت خدمة الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز إن أربعة على الأقل أصيبوا من بينهم رجل في الخمسينات من عمره نقل للمستشفى في حالة خطيرة.
ويوم السبت، أعلنت الشرطة الأسترالية تعرض 8 أشخاص عدة للطعن في مركز تجاري في سيدني.
aXA6IDE4LjExNy4xMDMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز