هبوط اضطراري لمروحية تقل الرئيس الإيراني.. غموض وتضارب
اضطرت طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، إلى الهبوط اضطراريا، في ولاية أذربيجان الشرقية، جراء سوء الأحوال الجوية.
وسادت حالة من التضارب حول معلومات الحادث، وسط غموض حول حالة الرئيس الإيراني ومرافقيه.
- «رجل بايدن القوي» يجري أول جولة محادثات مع إيران.. لهذا السبب
- خامنئي والمرشد المقبل.. تحديات الانتقال في إيران
وقال وزير الداخلية الإيراني، إن "رئيسي والوفد المرافق له كانوا عائدين بعدة مروحيات، وتعرضت إحداها فقط لهبوط اضطراري".
وأكد إعلام إيراني، أن "فرق الهلال الأحمر والجيش يجريان عمليات بحث واسعة النطاق عن مروحية بموكب الرئيس الإيراني".
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا»، نقلا عن بعض المصادر غير الرسمية بأن بعض رفاق الرئيس لقوا مصرعهم، لكن المصادر لم تدل بعد بأي تعليق محدد حول هذا الأمر، ولم يتم التأكد من مثل هذه الأخبار.
وأضافت الوكالة: "أفادت بعض التقارير الإخبارية غير المؤكدة أن المروحية التي تقل الرئيس لم تكن على الرادار لمدة ساعة".
وتابعت : لا توجد معلومات عن مكان وطريقة السقوط، وبحسب الاتصالات شبه المؤكدة، فإن بعض الرفاق أصيبوا، لكن لا توجد معلومات متوفرة حول ما إذا كان أحد قد لقي مصرعه أم لا".
وأكد إعلام إيراني، وصول فرق الإنقاذ إلى مكان حادث الرئيس رئيسي وأن عمليات البحث لا تزال جارية،
فيما أشارت وكالة إرنا إلى أن "ظروف الطقس الصعبة والضباب الكثيف عقد جهود الإنقاذ عقب حادث الطائرة الهليكوبتر التي تقل الرئيس رئيسي".
وأكدت وكالة "رويترز" أن "وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان كان مرافقا للرئيس الإيراني رئيسي في الهليكوبتر قبل الحادث".
وكان الرئيس الإيراني قد أجرى صباح الأحد، زيارة لمدينة تبريز، مركز محافظة آذربيجان الشرقية، حيث كان يفتتح سد «قيزقلعه سي» الذي يعتبر أكبر سد في شمال غرب إيران، بحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
ويعتبر هذا السد أحد أكبر المشاريع المائية لإيران ويقع في شمال الحدود المشتركة مع أذربيجان.