«رجل بايدن القوي» يجري أول جولة محادثات مع إيران.. لهذا السبب
محادثات أمريكية غير مباشرة مع إيران، لتجنب التصعيد في المنطقة، ومنع تكرار الهجمات المتبادلة مع إسرائيل.
وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقدا محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين الأسبوع الماضي، في محاولة لتجنب تصعيد الهجمات بالمنطقة.
وقال الموقع، اليوم الجمعة، إن المحادثات، التي شارك فيها بريت ماكغورك مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط، والمعروف برجله القوي، وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأمريكي لإيران، أول جولة محادثات بين واشنطن وطهران منذ يناير/كانون الثاني.
وتأتي هذه المحادثات في أعقاب الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان.
وفي طهران، نقلت وسائل إعلام رسمية عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تأكيدها إجراء هذه المحادثات، قائلة إنها "عملية مستمرة"، مضيفة: "هذه المحادثات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة".
وتشهد المنطقة توترات غير مسبوقة منذ بداية تصاعد الأحداث في قطاع غزة عقب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وقد بلغت تلك التوترات ذروتها مع غارة إسرائيلية استهدفت مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان المنصرم، أدت إلى مقتل قيادات عسكرية إيرانية بارزة على رأسهم محمد رضا زاهدي المسؤول الكبير بالحرس الثوري الإيراني.
بعد تلك الغارة ردت طهران بهجوم عبر مئات الطائرات المسيرة والصواريخ، صحيح أن غالبيتها أسقطت، إلا أنها كانت مؤشرا خطيرا على ما تتجه إليه منطقة الشرق الأوسط من تصعيد.